الاكراد في السويد: الحكومة السويدية باعتنا لإرضاء تركيا للانضمام الى حلف شمال الاطلسي
عبر الكثير من الكرد من بلدان العراق وسوريا وتركيا عن عدم شعورهم بالأمان وتزايد القمع من قبل الحكومة السويدية بعد أن طالبتها تركيا باتخاذ إجراء مقابل الموافقة على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.
وذكر تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ترجمته وكالة / المعلومة /، انه " وبحسب المقيمين من السكان الاكراد فإن النجاح الدبلوماسي الذي حققته ستوكهولم بموافقة تركيا جاء على حسابهم وأنهم يشعرون بأنهم مستهدفون بشكل منهجي من قبل الدولة السويدية".
وأضاف التقرير "يعيش في السويد ما يقدر بنحو 50 ألف إلى 100 ألف كردي، بما في ذلك أشخاص من تركيا وسوريا والعراق وشكوا أنه خلال ما يقرب من عامين منذ تقديم طلب السويد للانضمام إلى الناتو، تعرضت المجموعة الكبيرة لضربة شديدة نتيجة محاولات الحكومة السويدية استرضاء مطالب أردوغان، حيث سبق لأردوغان أن اتهم السويد المحايدة تاريخياً بتوفير ملاذ لأعضاء حزب العمال الكردستاني، على الرغم من أن الدولة الاسكندنافية أصبحت أول دولة بعد تركيا تصنفها كجماعة إرهابية، وهو التصنيف الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لاحقاً".
وتابع التقرير انه "وفي محاولة لكسب واسترضاء أردوغان، كما يقول البعض، تعمل السلطات السويدية على زيادة مراقبة الأكراد الذين يعيشون في السويد، وإخضاع طالبي اللجوء لتحقيقات تجريها شرطة الأمن، وإغلاق الحسابات المصرفية للجمعيات الخيرية الكردية، كما وردت تقارير عن إيقاف تصاريح إقامة العشرات من الأبرياء بسبب الاثنية العرقية".
وأشار التقرير الى ان "السويد أغلقت جمعية الهلال الأحمر الكردية كما تقوم السلطات بأغلاق المؤسسات الكردية في السويد خطوة بخطوة وإلغاء إقامة المئات من المواطنين بذريعة الاحتياطات الأمنية".انتهى/25 ض