موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع شفق نيوز

موقع شفق نيوز

اطلع على أسرار عسكرية.. بريطانيا تحاكم موظفاً في مخابراتها بتهمة التجسس لروسيا

اطلع على أسرار عسكرية.. بريطانيا تحاكم موظفاً في مخابراتها بتهمة التجسس لروسيا

أعلنت محكمة بريطانية، يوم الجمعة، عن محاكمة لاجئ أفغاني يحمل الجنسيتين البريطانية والروسية، بتهمة العمل كجاسوس لصالح الجيش الروسي، مبينة أنه كان يعمل لصالح وكالة المخابرات ووزارتيّ الدفاع والخارجية البريطانية، وأيضا لصالح حلف شمال الأطلسي باعتباره مواطناً إنكليزياً.

وجردت المحكمة المواطن من الجنسية بقرار من الحكومة بعد الكشف عن عمله كجاسوس، حيث أعدته روسيا لمدة 5 سنوات، ودخل إلى بريطانيا في العام 2000، وحصل على حق اللجوء بعد أن ادعى فراره من بلاده بسبب طالبان.

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، أمس الخميس، إن الجاسوس تمكن من الوصول إلى أسرار عسكرية واستخباراتية بريطانية بفضل عمله داخل الحكومة.

وأفاد التقرير أن المتهم عمل مع اثنين من رؤساء الوزراء السابقين، والتقى بالأميرين تشارلز وويليام في زيارات لهما إلى أفغانستان أثناء عمله مع الحكومة البريطانية هناك.

وكشفت الصحيفة أن المتهم عمل أيضًا لصالح وكالة المخابرات البريطانية، وفق ما كشفت عنه جلسات الاستماع في المحكمة.

ويحمل المتهم الجنسيتين الروسية والبريطانية، وذهبت الحكومة إلى أنه يشكل خطرا على الأمن القومي إذا سمح له بالعمل في بريطانيا. فيما ينفي المتهم كونه عميلا.

وأفادت الحكومة أن المتهم كان له حق الوصول إلى وثائق "سرية للغاية"، أثناء عمله في بريطانيا وأفغانستان لصالح الحكومة البريطانية.

وقالت التايمز إن روسيا أعدت الجاسوس لمدة 5 سنوات، وقد دخل إلى بريطانيا في العام 2000 وحصل على حق اللجوء بعد أن ادعى أنه فر من بلاده بسبب طالبان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، في السنوات الأخيرة، حذر كبار المسؤولين الأمنيين مرارا من حملة النفوذ والتجسس الذي تمارسه روسيا.

وتابعت أن التحقيقات كشفت انتماء 5 أشخاص لشبكة تجسس روسية قامت بعمليات مراقبة في بريطانيا، وقد تزايدت الدعوات بعدها للتدقيق أكثر في نظام اللجوء.

وكشفت الصحيفة البريطانية أن المتهم قضى طفولته في ظل النظام السوفيتي في أفغانستان، قبل أن يدفع مبلغا لشبكة للهجرة غير النظامية إلى روسيا عام 1994.

وأضافت أنه استقر في روسيا ودرس اللغة والأدب الروسي قبل الزواج من مواطنة روسية، ثم سافر إلى بريطانيا بطريقة غير نظامية مرة أخرى، وسلم نفسه لمسؤولي الهجرة في لندن وطلب اللجوء قائلا إنه جاء مباشرة من أفغانستان.

وبدأ المتهم عمله في الحكومة البريطانية بعد تجنيسه، وفق الصحيفة، كمترجم فوري لدى الهيئات العامة بما في ذلكم الشرطة والمحاكم ووزارة الداخلية.

ويذهب المتهم إلى أنه عمل في وزارة الدفاع وحلف شمال الأطلسي، باعتباره مواطنا بريطانيا، فيما ترفض الحكومة تأكيد ما إذا كان المتهم قد عمل في هذه المؤسسات السيادية. وقد أشار التقرير إلى أنه أمر محرج بالنسبة لها.

وأفادت "التايمز"، أن المتهم انتقل إلى العمل مع وزارة الخارجية البريطانية في أفغانستان، وهناك التقى بأفراد من العائلة المالكة وكبار السياسيين، ومنهم رئيس الوزراء الأسبق جوردون براون وديفيد كاميرون.

ويدعي المتهم، بحسب التقرير، أنه نجا من عدة محاولات اغتيال فيما كانت المخابرات الباكستانية تحاول تجنيده، بحسب اعترافاته، وقال أحد الشهود للمحكمة إنه "كان يتصيد المعلومات، ويسعى إلى اكتشافها، ومعرفة أنواع الأسلحة التي نستخدمها في أفغانستان".

وأفادت الصحيفة أن المتهم، خلال عمله في أفغانستان تنقل بين عدد من المهام والأدوار التي منحته فرصة التعامل الوثيق مع المسؤولين الروس، كما أنه قام بزيارة روسيا 6 مرات على الأقل، خلال تلك الفترة.

مصدر الخبر