قصي منير لـ"المعلومة": بطولة كأس آسيا كانت اختباراً حقيقياً للمدرب كاساس

يرى اللاعب الدولي السابق المتوج بلقب كأس آسيا 2007، قصي منير، أن بطولة كأس آسيا في قطر كانت اختباراً حقيقياً لمدرب المنتخب الوطني "خيسوس كاساس".

منير أو "الغزال الأسمر" كما تسميه الجماهير العراقية، استعاد ذكرياته بالتتويج باللقب الأغلى والاوحد في تأريخ العراق وهو لقب نسخة 2007 الذي جاء وسط ظروف قاهرة مر بها العراق وذلك في حوار خاص لوكالة "المعلومة".

س: أهلاً بك معنا كابتن قصي، بداية حدثنا عن مشاركاتك في كأس آسيا وأبرز ذكرياتك في البطولة؟

ج: شكراً لكم على هذه الاستضافة، سبق وأن شاركت في ثلاث نسخ من بطولة كأس آسيا الأولى كانت في الصين في 2004 وفي (إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند) 2007 وفي قطر 2011، بالتأكيد الذكريات الأجمل كانت في نسخة 2007 التي توجنا باللقب حينها لأول مرة في تأريخ العراق، كونها جاءت في وقت صعب بالنسبة للعراق وأسعدنا الجماهير بالانتصار.

س: كثير من الأمور تغيرت بين الماضي والحاضر، ماهي أبرز الفروقات بحسب وجهة نظرك؟

ج: نعم هناك فارق كبير بين بطولة كأس آسيا في الوقت الحاضر وسابقاً، حينها كانت المنتخبات متجددة والإمكانيات متقاربة، كنا نشاهد في كل خط من خطوط اللعب لاعباً مميزاً وكانت المنافسة قوية جداً ولا تعرف من هو الفريق الفائز ومن يمكنه الوصول إلى الأدوار النهائية، لكن في الوقت الحالي أصبحت الفروقات واضحة وبإمكانك معرفة من هو المنتخب المرشح ومن سيخرج مبكراً.

س: ما رأيك بمدرب العراق خيسوس كاساس؟ كيف تقيمه؟

-كاساس يعمل ويجتهد وكل همه تحقيق الإنجازات والبطولات لمنتخب العراق، تفكيره الأكبر الآن ينصب في الوصول إلى كأس العالم والمنافسة وتحقيق نتيجة جيدة في كأس آسيا لتضاف للعراق، الرجل يعمل جيداً وكرة القدم تعطي لمن يعطيها، بطولة كأس آسيا كانت الاختبار الرسمي لكاساس وأعتقد أنه نجح في الاختبار لولا جزئيات بسيطة أقصت العراق من المسابقة.

س: ما هو مصدر القوة لدى المنتخب العراقي؟

ج: مصدر القوة لدى المنتخب الوطني، يتمثل بلاعبي الأجنحة وفي خط الهجوم أيضاً ولكن نحتاج إلى ترميم الدفاع ويجب أن نكون منظمين لتقوية خطوطنا الدفاعية لمنح الثقة للمهاجمين والفوز في المباريات القادمة، الخط الدفاعي بحاجة إلى الاستقرار ونوعية جيدة من اللاعبين لأنه الخط الأهم.

س: كيف تشاهد حظوظ المنتخبات العربية في كأس آسيا؟

ج: حظوظ منتخبي الأردن وقطر موجودة لكن الأفضلية تكون لمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران لأنها منتخبات مستقرة وتمتلك العناصر اللازمة للتتويج باللقب.

س: رسالة أخيرة تود أن توجهها للاعبي المنتخب الوطني؟

ج: أود أن أقول لهم بأن الخروج من كأس آسيا ليس نهاية العالم، أنتم مجتهدون وأمامكم مستقبل عظيم، يجب التعلم من أخطاء كأس آسيا والعمل بجد لإنجاز مهمة التصفيات بنجاح والتأهل إلى كأس العالم لصناعة التأريخ.

يذكر أن المنتخب الوطني ودع بطولة كأس آسيا في قطر من دور الـ16 بعد خسارته أمام الأردن بنتيجة 3-2 في مباراة شهدت جدلاً تحكيمياً بطرد المهاجم أيمن حسين. انتهى / 25