متظاهرون في بريطانيا يطالبون بإيقاف المجزرة الإسرائيلية في غزة
احتل المتظاهرون المؤيدون لتغير المناخ والمؤيدون لفلسطين المتحف البريطاني، اليوم الاحد، لمطالبة المعرض بإنهاء شراكته مع شركة النفط العملاقة بريتش بتروليوم ل27 عاما والتي يتهمونها بالمسؤولية عن جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية وترجمته وكالة / المعلومة /، ان المتظاهرين حملوا لافتات وأعلامًا فلسطينية وهتفوا "من بطن الوحش، ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط"، ودعا المتظاهرون مديري المتحف إلى إسقاط الشراكة مع بريتيش بتروليوم على الفور".
وأضاف التقرير ان " المجموعتين الاحتجاجيتين نظمتا مظاهرة في المتحف البريطاني يوم الأحد للمطالبة بإنهاء شراكتها التي استمرت 10 سنوات مع شركة بريتيش بتروليوم، وهي شركة طاقة تستفيد من الإبادة الجماعية الاستعمارية الإسرائيلية، حسبما كتب برنامج حظر التعامل مع الكيان الإسرائيلي في مجال الطاقة".
وتابع ان " المتظاهرين الذين يلوحون بالأعلام الفلسطينية جلسوا على أرضية الردهة وهم يصفقون ويرددون "أعتقد أننا سننتصر" و"أرباحكم مغطاة بالدماء الفلسطينية" أثناء مرور رواد المتحف، ووفقاً لأحد الشهود، شوهد العديد من زوار المتحف "يجلسون وينضمون إلى الاحتجاج".
وبين ان " الناشطين أسقطوا منشورات من الطابق العلوي للمتحف، مما أدى إلى هطول المنشورات على المظاهرة، وهي توضح تفاصيل شراكة المتحف مع شركة بريتيش بتروليوم وكيف أن شركة الطاقة "تستفيد من الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي".
ويقول منظمو الاعتصام إنهم غاضبون لأن إسرائيل منحت تراخيص الغاز لشركة بريتيش بتروليوم وخمس شركات بريطانية أخرى بعد أسابيع فقط من هجوم الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة وأدى إلى إطلاق الحرب العدوانية المستمرة".
من جانبهم قال قادة برنامج حظر التعامل مع الكيان الإسرائيلي في مجال الطاقة إننا "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تعمل شركات الطاقة الموجودة في بريطانيا على تأجيج الإبادة الجماعية الاستعمارية التي ترتكبها إسرائيل، ومن العار على المؤسسات الثقافية البريطانية التي تستعرض شراكاتها مع شركات الطاقة التي تستفيد من الإبادة الجماعية الاستعمارية والتطهير العرقي". انتهى/ 25 ض