صحيفة بريطانية: أمريكا بموقف حرج وتريد جر بريطانيا الى مستنقع اليمن
أكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية، الأربعاء، ان الموقف المحرج للولايات المتحدة امام حركة أنصار الله يدفعها الى محاولة جر بريطانيا الى الصراع في مستنقع اليمن في الوقت الذي يكافح فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتخليص نفسه.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة على مواقع فصائل المقاومة في المنطقة يخفي حقيقة ان أمريكا اضطرت بشكل متزايد إلى القيام بعمل عسكري من جانب واحد على الرغم من ادعائها قيادة التحالف بذريعة محاربة داعش في العراق وسوريا".
وأضاف انه " وعلى الرغم من المزاعم البريطانية والأمريكية ان ضرباتهما الجوية تهدف الى اضعاف قدرات حركة أنصار الله الا ان الحركة مضت قدما وبتحدي في الهجمات التي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي مما يثير الشكوك فعلا بالادعاءات البريطانية الامريكية ".
وتابع ان " حركة أنصار الله ضاعفت استراتيجيته المواجهة بعد أن خلصوا إلى أن الولايات المتحدة، وإلى حد كبير، بريطانيا ليس لديهما أي رغبة على الإطلاق في اتخاذ إجراءات محدودة، ناهيك عن التدخل العسكري والدخول في صراع شامل".
وبين التقرير ان " الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اظهرتا طوال الوقت رغبة حقيقية في تجنب التورط في مواجهة عسكرية مع حركة انصار الله ، لأسباب ليس أقلها فشلهما في إقناع أقرب حلفائهما في الناتو مثل فرنسا وإسبانيا بالانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، والأكثر ضرراً، فشلهم المذهل في الحصول على تأييد قوي من أقوى حليف لهم في العالم العربي الإسلامي، السعودية والتي عرفت حقيقة المواجهة مع حركة انصار الله و مما لا شك فيه أن هذا قد جرد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من الشرعية التي كانت في أمس الحاجة إليها لاستهداف دولة عربية إسلامية أخرى".
وأشار التقرير الى ان" واشنطن ولندن يدركان جيدا أن الاعتماد فقط على الضربات الجوية دون أي قوات على الأرض لن ينجح، خاصة وأن التحالف الذي قادته السعودية فشل في كسر عزيمة الحركة أو قدراتهم على مدى السنوات التسع الماضية، ويدرك الحليفان الغربيان أيضًا أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والتي تجلس في المنفى في الرياض كانت دائمًا مختلة وظيفيًا تمامًا