صفاء هادي وعودته إلى المنتخب العراقي... إليك آراء المدربين
وعاد هادي مجدداً إلى تشكيلة منتخب العراق في مباراة الفلبين في الـ26 من شهر مارس/ آذار الماضي بعد غياب استمر طويلاً لنحو عامين ونصف عن "أسود الرافدين".
وقال علي، إنّ "الجماهير الرياضية، سعيدة بالفوز الذي حققه منتخب العراق في مباراة الفلبين بخماسية نظيفة، العراق حقق نتيجة كبيرة وقدم أداءً مميزاً وسيطر بالطول والعرض على المباراة، لا يمكن أن أحدّد من كان اللاعب الأفضل لأن الجميع قد بذل ما لديه في سبيل تحقيق الانتصار للأسود".
وأضاف: "منتخب العراق نعم حقق المطلوب وفاز في 4 مباريات متتالية بالتصفيات، لكن لنكن واقعيين، إن مستويات المنتخبات في هذه الجولة من التصفيات ليست قوية، مستوى العراق أقوى من إندونيسيا والفلبين وفيتنام والنتائج كانت متوقعة".
وأوضح: "منتخب العراق كي يظهر للجميع بأنه منتخب قوي، عليه أن يحقق الفوز على منتخبات الصف الأول والثاني في الجولة المقبلة من التصفيات، بالتأكيد النتائج الإيجابية ستسمح له بالتأهل إلى كأس العالم، لاسيما أن العراق بإمكانه أن يكون ضمن المنتخبات الثمانية الكبار في القارة ولا ينقصه شيء لتحقيق ذلك".
وأكمل: "مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، وصل إلى مرحلة النضج التدريبي مع المنتخب. فريقه مؤلف من اللاعبين الخبرة والشباب ويضم محليين ومحترفين، تحقيق التفاهم بينهم أمر مطلوب ومهم ويحقق نتائج مهمة على المستطيل الأخضر".
صفاء هادي وعودته المهمة إلى منتخب العراق
كما أوضح علي أنّ "حضور اللاعب الخبرة أمر في غاية الأهمية لكل فريق، لا أعلم لماذا سينتقد البعض وجود هذه النوعية من اللاعبين في المنتخب العراقي ولكن في الوقت ذاته يجب أن نستثمر هذا الحضور على المدى البعيد وليس القريب فقط من خلال الأدوار التي سيقوم بها اللاعبون الخبرة بتقديم النصيحة والدعم للاعبين الشباب".
وعن رأيه باللاعب صفاء هادي، أكد علي أنّ "مستوى صفاء هادي لم يكن واضحاً في مباراة الفلبين ولا يمكن الحكم عليه مع زملائه في الوسط والدفاع، كون المنتخب الفلبيني لا يضغط في مساحة العراق، لكن ما أعرفه جيداً أن عودة صفاء للمنتخب العراقي خطوة موفقة كون حضوره ضروريًا، نتيجة ابتعاد أمجد عطوان وعدم وجود لاعبين كثيرين ومؤثرين في مركز الارتكاز، فهو يؤدي هذا الدور بشكل جيد". يذكر أنّ صفاء هادي (25 عاماً) خاض مع منتخب العراق 23 مباراة رسمية وسجّل خلالها هدفاً واحداً، بحسب winwin.
