موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 132 خبر

الكيان الصهيوني في مرمى الصواريخ الإيرانية.. معادلة جديدة تؤكد هزيمة أمريكا وحلفائها

الكيان الصهيوني في مرمى الصواريخ الإيرانية.. معادلة جديدة تؤكد هزيمة أمريكا وحلفائها

نفذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملية نوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الكيان الصهيوني وذلك رداً على الهجمة التي نفذها نتنياهو ضد القنصلية الإيرانية في دمشق، اذ يعتبر الرد الأول من نوعه في التاريخ الذي ينفذ من داخل الأراضي الإيرانية ضد الكيان الصهيوني.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

عملية الوعد الصادق التي نفذتها الجمهورية الإسلامية ضد الكيان الصهيوني جاءت بعد ان رفضت حكومة نتنياهو الشروط التي وضعتها طهران من اجل تلافي تنفيذ العملية العسكرية، التي اعتبرتها بعض الأوساط السياسية نقطة تحول في الصراع القائم داخل المنطقة.

الاحتلال الصهيوني وعلى الرغم من محاولته فرض منطق القوة الا انه فشل في ذلك، خصوصا بعد الخذلان الأمريكي وعدم التدخل في حمايته، وفشل قبته المسماة بـ "الحديدية" امام الصواريخ والمسيرات الإيرانية، فانه قد توعد بالرد على العملية الإيرانية، في وقت أعلنت فيه طهران انها سترد بـ 10 اضعاف عملية الوعد الصادق اذا اقدم نتنياهو على تنفيذ أي عملية ضد ايران.

وبهذا الصدد يقول رئيس حركة وجود، محمد شريف لـ /المعلومة/، ان "ايران وضعت شروطاً امام الكيان الصهيوني من اجل عدم تنفيذ عملية (الوعد الصادق) ومن ابرزها الانسحاب من غزة وإخراج الاسرى والمعتقلين وفتح معبر رفح وتشكيل حكومة وطنية في غزة ورفح بقيادة مروان البرغوثي، الا ان إدارة بايدن المتطرفة رفضت هذه الشروط، مادفع الجمهورية الإسلامية الى تنفيذ ضربتها".

وأضاف ان "ماقبل العملية الإيرانية ليس كما بعدها، وهناك معلومات تشير الى ان مجلس الحرب المصغر في حكومة نتنياهو قد اوكل رئيس الوزراء الصهيوني تنفيذ عملية للرد على الضربة الإيرانية، لذلك فأن التوقعات تشير تنفيذها في الـ 72 ساعة القادمة".

وبين ان "الجمهورية الإسلامية على اتم الاستعداد لرد الفعل الصهيوني، حيث أعلنت قيادة الثورة الإسلامية اتخاذها الإجراءات اللازمة للرد على أي هجمة صهيونية، وبالتالي فأن الساحة مفتوحة وايران حققت نصراً بضربتها تجاه الكيان الصهيوني الذي تمكن من اسقاط 27 صاروخاً إيرانيا في حين ان 93 صاروخا وصل الى هدفه، ماعدا الطائرات المسيرة التي وصلت الى أهدافها، على الرغم من وقوف تركيا وفرنسا والأردن وامريكا بريطانيا وحلف الناتو ضد هذه العملية".

وفي اعقاب العملية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني فقد أكد الحرس الثوري الإسلامي، أن "الهجوم استهدف مواقع عسكرية محددة داخل الأراضي المحتلة، بينها قواعد ومطارات، بينما زعم الاحتلال أنه أسقط معظم الصواريخ والطائرات المسيرة، في حين ان وسائل اعلام اميركية اكدت أن الهجوم الايراني هو اكبر هجوم بالطائرات المسيرة في تاريخ العالم.

هذا واكدت طهران أنها لن تتردد في اتخاذ مزيد من التدابير الدفاعية للحفاظ على المصالح الوطنية في مواجهة اي اعتداء.

من جهته، اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، أن اي "مغامرات (إسرائيلية) جديدة ستقابل برد اقوى واكثر حزما، في حين اوضح حرس الثورة الاسلامية أن معادلة جديدة اصبحت محققة، وهي الرد على الاعتداءات الاسرائيلية من داخل الاراضي الايرانية مباشرة.

الهجوم الإيراني على الأهداف الصهيونية واجه ردة فعل من داخل الكيان الغاصب، الا انه كلف إدارة نتنياهو مبالغ كبيرة، حيث ذكرت وسائل إعلام عبرية ان "جميع المقاتلات الحربية الإسرائيلية كانت في الأجواء عند الهجوم الإيراني خشية من تعرضها للقصف وهي في قواعدها، مؤكدة ان "تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني اقترب من مليار دولار".

العملية التاريخية ضد كيان الاحتلال لم تواجه برد فعل امريكي، حيث اكتفت إدارة بايدن بالتصريحات والادانة، وبهذا الصدد يرى المحلل السياسي حازم الباوي خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "الحديث الهاتفي الذي امتاز بالصراحة التامة بين الرئيس الامريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بعد الضربة الصاروخية الايرانية اثبت للعالم بأسره بأن واشنطن حليفة لا يعتد بها".

واردف ان "تأكيد بايدن بأن بلاده لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب او زجها في معركة مع ايران، يشير الى انها ترى في مصلحتها اولوية قصوى تتجاوز ادبيات التمسك بقواعد الاتفاقيات والمعاهدات التي تبرمها مع جميع الأطراف، وبالتالي فأن كل من يستند الى واشنطن يجب ان يأخذ العبرة من تركها محميتها (إسرائيل) تلاقي مصيرها تحت وابل الصواريخ والمسيرات الإيرانية، كما تركت حليفتها حكومة افغانستان تلاقي انهيارها المتسارع على يد طالبان بالامس القريب". انتهى 25ن

مصدر الخبر