المقاومة الفلسطينية تثمن الرد الإيراني على الاعتداءات الصهيونية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تثمن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيان الصهيوني على قصف مبنى قنصليتها في دمشق وتتابع تطوراته، مستنكرة الموقف الغربي المنحاز لتل أبيب.
ما احتمالات تدخل "الناتو" في المواجهة بين إسرائيل وإيران؟
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها في "تلغرام": "ما زلنا نتابع في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني".
وأضافت: "وإننا إذ نثمن ما أقدمت عليه الجمهورية الإسلامية، فإننا في الوقت ذاته نستهجن الموقف الغربي المنحاز والذي هب لحماية الكيان في الوقت الذي صمت وما زال عن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والتنكيل الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وأسرانا في سجون الاحتلال".
وشددت الحركة على أن "الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي ليؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه".
وأكدت الحركة دعوتها "للأمة العربية والإسلامية وقوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم لمواصلة إسناد شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير أرضه ومقدساته".
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب "الليكود" الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق "بالحكمة وليس بالعاطفة"، وأن القوات الجوية مستعدة. انتهى 25ن