موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 79 خبر

موقع الماني: الضربة الجوية على بابل قد تكون إسرائيلية

موقع الماني: الضربة الجوية على بابل قد تكون إسرائيلية

تحدث تقرير لموقع ( بي ان أي انتلجينس) الألماني ، السبت، عن تعرض قوات الحشد الشعبي العراقي والتي تعد عنصرا رسميا في أجهزة الامن العراقية لهجوم في قاعدة كالسو العسكرية الواقعة على بعد 50 كيلومتر جنوب بغداد اسفر عن انفجار كبير في المعسكر، مشيرا الى ان الضربة قد تكون إسرائيلية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ووفقا لمصدرين أمنيين، تعرضت القاعدة لغارة جوية يُعتقد أنها من إسرائيل، لكن لم يتم تأكيد ذلك أو نفيه، وأسفرت الغارة الجوية الكبيرة عن استشهاد أحد مقاتلي الحشد الشعبي وإصابة ستة آخرين، كما خلفت حفرة كبيرة في وسط القاعدة، وفقًا للتحقيقات".

وأضاف انه " وعلى الرغم من أنها جديدة نسبيًا على مسرح المجموعات القتالية الإقليمية، فقد برزت قوات الحشد الشعبي في الأخبار الأخيرة لاستهدافها من قبل إسرائيل والولايات المتحدة أثناء إطلاق الصواريخ أيضًا على ميناء حيفا الإسرائيلي وكانت هدفاً لعدة هجمات في الأسابيع الأخيرة".

وتابع التقرير ان " قوات الحشد الشعبي تتمتع بتاريخ معقد وهام ضمن المشهد الاجتماعي والسياسي الحديث في العراق، وهو متشابك بعمق مع القضايا الأمنية في البلاد ولعبت دورا حاسما في القتال ضد داعش، حيث شاركت في العديد من المعارك الرئيسية، بما في ذلك تحرير تكريت ومدن استراتيجية أخرى، وكانت مشاركتهم حاسمة في استعادة الأراضي من سيطرة داعش، مما أدى في النهاية إلى الهزيمة المعلنة لداعش في العراق في كانون الأول من عام 2017".

وأوضح التقرير ان " الهجوم الذي شنته إسرائيل على قاعدة عسكرية خارج بابل يمثل أحدث حادث من الهجمات البسيطة على الأراضي ذات السيادة العراقية في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، فإن أصول قوات الحشد الشعبي كانت موجودة منذ فترة طويلة وما أصبحت عليه ليس ما يفهمه الكثير من الناس".

وبين التقرير ان " الولايات المتحدة كانت قد استهدفت مواقع الحشد الشعبي في مناطق القائم وعكاشات عام 2023 مما دفع رئيس الهيئة الى تبني موقف انتقامي ضد ما يعتبر عدوانا أمريكيا، لا سيما فيما يتعلق بالهجمات في الأنبار، وقد تم تأطير هذا على أنه دفاع عن الكرامة الوطنية والسيادة، مع رد الفعل الشعبي والحكومي الكبير ضد الوجود الأمريكي وتصرفاته في العراق".

وأشار التقرير الى ان " دور قوات الحشد الشعبي في الهجوم والدفاع عن الدولة العراقية ما بعد الحرب أصبح الآن آمنًا إلى حد كبير، حيث تعتمد الهياكل الحكومية الرسمية بشكل متزايد عليها في الدفاع عن البلاد ومصالحه الوطنية ". انتهى/ 25 ض

مصدر الخبر