غلوبال ريسيرج: من يحاسب اسرائيل ؟
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج انه في الوقت الذي يدعي فيه الغرب والولايات المتحدة انهما يعملان على الحد من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ملاحقين الكثير من الدول التي لا تملك سلاح نووي او كيميائي بالعقوبات، تظل إسرائيل في خانة الأنظمة المارقة التي تمتلك كل أنواع أسلحة الدمار الشامل ولا يحاسبها احد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "الحماية الغربية والأمريكية للكيان الإسرائيلي وضعه فوق القانون والأعراف الدولية وحتى فوق القوانين الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية كما يحصل الان في غزة".
وأضاف ان "بعض الإصابات التي لحقت بالمدنيين الفلسطينيين كشف عن استخدام الكيان العنصري لأسلحة بايولوجية وكيميائية، فقد كانت بعض الجثث من الضحايا الفلسطينيين سوداء اللون لكنها لم تكن نتيجة حروق و بعض الضحايا المصابين بجروح بالغة لم ينزفوا، مما يكشف ان إسرائيل استخدمت ذخيرة تحتوي على سموم ومواد مشعة في عدوانها تقوم بتمزيق جثث الضحايا من الداخل في حين تركت بعض الإصابات تشوهات طويلة الأمد على أجساد المصابين".
وتابع انه "في غزة، تم استخدام الفسفور الأبيض. يحرق اللحم حتى العظم، واليورانيوم المنضب الذي ينشر التلوث الإشعاعي، وتسببت المتفجرات القريبة المدى في حدوث إصابات خطيرة تتطلب بتر الأطراف، وقد بُترت أرجل الأطفال، أو بُترت بطونهم، أو ماتوا لأنه لا يوجد شيء يمكن أن ينقذهم".
وبين التقرير ان "مركز الأبحاث المسمى بالمعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية هو المكان الذي تطور فيه إسرائيل أسلحتها البيولوجية والكيميائية وتستعد لأي احتمال لحرب بيولوجية أو كيميائية". ومنشأتها هي المنشأة العسكرية الأكثر سرية في إسرائيل".
وتساءل التقرير انه "وعلى الرغم من كل هذه المعلومات المتعلقة بامتلاك الكيان الإسرائيلي لكل أنواع الأسلحة الشريرة تم غزو العراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل ومعاقبة إيران بسبب برنامجها النووي السلمي ولم يسأل أحد إسرائيل عما تفعله بكل ترسانة الاسلحة الامريكية التي بحوزتها ". انتهى/ 25 ض
