معهد امريكي: تركيا راعية لإرهاب "داعش"
اكد تقرير لمعهد امريكان انتربرايس ، السبت، ان تركيا أصبحت تمثل مشكلة في التعامل الدبلوماسي ، فبعد عقدين من حكم اردوغان أصبحت تركيا تحت سلطته مركزا لغسيل الأموال ، وراعية لإرهاب داعش وثقبا اسودا لحقوق الانسان.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " تركيا في ظل حكم اردوغان أصبحت أسوأ سجن في العالم للصحفيين، فقد هاجم صحاب القمصان البنية التابعين لأردوغان المتظاهرين السلميين، ليس فقط في أنقرة، بل أيضًا في واشنطن العاصمة، وابتز أردوغان الناتو وعرّض التحالف للخطر بسبب الأنا والجشع".
وأضاف ان " إن رعاية تركيا للإرهاب يمثل أمرا إشكاليا في التعامل الدبلوماسي، و قد يشكو أردوغان من الشراكة الأمريكية مع الأكراد السوريين، لكن هذا التحالف لم ينشأ إلا لأن تركيا قدمت المساعدة والمؤازرة لتنظيم داعش وآوت قادته وأصبحت معقلا للقيادات المختبئة في الاراضي التركية".
وتابع انه " ومع الخطوط العديدة الخاضعة للعقوبات التي تجاوزها أردوغان دبلوماسياً، يعتبر أردوغان منافقاً خبيراً، فقد أصبح معتاداً على الضعف الغربي حتى أنه لم يعد يخشى أن يستغل نظراؤه الغربيين السوابق التي يخلقها لصالح الغرب ولسوء حظ تركيا".
وبين التقرير انه " إذا كان اردوغان يرعى الإرهاب ويعترض على تحالف الولايات المتحدة مع الاكراد في سوريا، فلماذا لا تعلن الولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني حزبا شرعيا ويمكن للولايات المتحدة أن تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال تقديم رعاية طبية مجانية لأعضاء حزب العمال الكردستاني وغيرهم من الأكراد، الذين أصيبوا بجروح بسبب الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية التركية ردا على تجاوزاته الدبلوماسية والسياسية".
وأشار التقرير الى ان" قد حان الوقت لإعادة التفكير بشكل جذري في الدبلوماسية الأميركية تجاه تركيا فالموقف الدبلوماسي الأكثر عدوانية، والذي يتسم بالوخز الشديد بدلاً من التوسل والجنف، من شأنه أن يؤتي ثماره مع هكذا ديكتاتوريات ". انتهى/ 25 ض