الإقليم يتبنى ضرب حضارة العراق.. مخطط صهيوني بأدوات داخلية

على الرغم من المخططات الخبيثة التي تدفع بها قوى الاستكبار العالمية المتمثلة بالولايات المتحدة الامريكية وربيبها الكيان الصهيوني من خلال الاستهداف السياسي والاقتصادي والثقافي عبر ادوات داخلية تارة، وبصيغة مباشرة تارة أخرى، الا ان اقليم كردستان وفر بيئة حاضنة لتبني هذه المخططات بحسب مراقبين.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

ويحاول الكيان الصهيوني عن طريق بعض الادوات الكردية محاولة استهداف حضارة العراق وعمقه التاريخي من اجل الوصول الى مرحلة تزييف الحقائق للأجيال القادمة او تصدير الافكار الى الخارج عن طريق ماكنات إعلامية ومنظمات تستهدف الاسرة والافراد من خلال الترويج لافكار (الشذوذ الجنسي والجندر) بدعم لامحدود في محاولة لتفكيك المجتمع واستهداف ثقافة الشعب العراقي بصورة مباشرة.

*تزيف الحقائق

وبالحديث عن هذا الملف، انتقد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، التوجه الاعلامي الذي تتبناه بعض القوى الكردية في محاولة لخلط الاوراق وتزييف الحقائق التاريخية، فيما اكد ان قوة الحكومة ومعاداة الدول الكبرى انتج هذا التوجه الاعلامي الذي تقوده بعض الجهات الداخلية.

ويقول الزبيدي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "محاولة تزييف الحقائق من خلال جعل اصل حضارة العراق كردية لا يمت للصحة بصلة"، مشيرا الى ان "تقدم البلد من الناحية الاقتصادية والعمرانية يزيد من مخططات الدول الكبرى ضد العراق".

ويتابع، ان "قوى الاستكبار العالمية تحاول ضرب البلد بالعديد من الأوراق والملفات الثقافية والاقتصادية والسياسية"، لافتا الى ان "ادوات الغرب أصبحت واضحة من خلال المنظمات والماكنات الإعلامية الضخمة التي تحاول نشر الثقافات الخاطئة التي تستهدف الاسرة والمجتمع".

ويتم الزبيدي حديثه: انه "سبق وان فشلت العديد من التوجهات التي تقودها بعض القوى الكردية التي تدفع بقرب الكيان الصهيوني من العراق في احدى الحقب التاريخية القديمة"، مبينا ان "قوة الحكومة ومعاداة الدول الكبرى ينتج هذا التوجه الإعلامي الذي تقوده بعض الجهات الداخلية".

*مخططات الكيان

الى ذلك، عزا المحلل السياسي حيدر الموسوي، محاولات بعض القوى الكردية لتزييف الحقائق الحضارية لتاريخ العراق الى الاملاءات الخارجية من الكيان الصهيوني، فيما اكد ان حضارة كردستان والقلعة الموجودة في اربيل تعود الى المكون التركماني.

وقال الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "مشاريع الولايات المتحدة الامريكية مستمرة لتوسيع تمدد الكيان الصهيوني في المنطقة"، مشيرا الى ان "الكرد وعلى مر العصور لم يملكوا أي حضارة او دولة تابعة لهم".

ويتابع، ان "مخطط تفكيك المجتمعات وحرف الحقائق للاجيال القادمة ومن خارج العراق لن تنجح على الرغم من الدعم الخارجي الكامل له"، مردفا ان "التوجه الإعلامي الأخير محاولة فاشلة لإثارة النعرات الطائفية والقومية بين مكونات الشعب العراقي".

ويتم الموسوي حديثه: ان "امريكا تسعى الى تقوية بعض الدويلات الصغيرة لتكون جزءا من مخطط الانضمام الى الكيان الصهيوني فيما بعد"، مبينا ان "حضارة كردستان والقلعة الموجودة في اربيل تعود الى المكون التركماني".

وتحاول بعض الجهات الكردية وما يسمى بـ "رابطة المثقفين الكرد" ومنظمات المجتمع المدني استهداف المجتمع من الناحية الثقافية والتاثير على تاريخ العراق وتصدير انفسهم كاول من سكن في العراق، وسط تزييف واضح للتاريخ وفضائح مخططات الكيان الصهيوني الغاصب.انتهى25/ي