موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 87 خبر

الحلبوسي مات سياسيا.. الانشقاقات تضرب تقدم وتبعده عن رئاسة البرلمان

الحلبوسي مات سياسيا.. الانشقاقات تضرب تقدم وتبعده عن رئاسة البرلمان

يبدو ان الكأس الذي شرب منه فرقاء رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي قد تناول منه اليوم من خلال انسحاب اكثر من 9 نواب وثلاثة من اعضاء مجالس المحافظات من حزب تقدم وهذا ما يكشف عمق الخلافات الداخلية الذي يعيشها حزب الحلبوسي الذي وصل الى نقطة النهاية والانهيار.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وبحسب مراقبين، فان موجة الانشقاقات التي ضربت حزب الحلبوسي المُقال ستبعده عن الخط الاول لقوى المكون السُني التي تخوض الصراعات من اجل ترشيح شخصية جديدة لرئاسة البرلمان، فضلا عن ابعاد الحلبوسي من سباق ترشيح شخصية تكون من داخل الحزب الذي وصل الى مرحلة الاحتضار.

*انشقاقات النهائية

وبالحديث عن هذا الملف، يكشف عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، عن حراك سياسي داخل الكتل الجديدة للمكون السُني، فيما اكد ان الانشقاقات التي ضربت حزب تقدم ستبعده عن خوض سباق الترشيح لرئاسة البرلمان.

ويقول الزبيدي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "مبدأ الاقصاء الذي سار به الحلبوسي خلال الفترة السابقة اطاح به من هرم المكون السُني"، لافتا الى ان "انشاق 11 نائبا من حزب تقدم يعد ضربة قاضية بالنسبة للحزب".

ويتابع، ان "الهيمنة والدكتاتورية التي استخدمها الحلبوسي في رئاسة البرلمان انقلبت ضده اليوم بالعديد من الملفات"، مشيرا الى ان "رئيس مجلس النواب المطرود اسقط نفسه من خلال كثرة العداء للاطراف السُنية الاخرى".

ويتم الزبيدي حديثه: ان "الانظار والتحالفات الاخرى توجهت صوب الكتل الجديدة التي قد تتحالف مع المرشح المشهداني للتصويت له برئاسة مجلس النواب او أي شخصية اخرى"، مردفا ان "الانشقاقات التي ضربت حزب تقدم ستبعد حزب الحلبوسي على سباق رئاسة البرلمان".

*خروج مبكر

الى ذلك، يعزو المحلل السياسي حيدر الموسوي، استمرار الانشقاقات من حزب تقدم الى سياسة الهيمنة التي مضي بها الحلبوسي، فيما اكد ان الانشقاق الاخير يمثل انهيار الاخير سياسيا بشكل نهائي.

ويقول الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الانسحاب الاخير من حزب تقدم سيزيحه من الخط الاول للقوى السُنية"، مشيرا الى ان "الكتلة الاكبر للمكون السٌني ستكون من الاحزاب المتمثلة بفرقاء للحلبوسي".

ويتابع، ان "ذروة رئيس مجلس النواب المطرود في العملية السياسية انتهت بشكل رسمي من خلال الانسحابات والفشل في التوافق على ترشيح شخصية منصب رئاسة البرلمان الجديدة"، مبينا ان "التأثير بالساحة السياسية والانتخابات القادمة ستكون خير دليل على انتهاء الحلبوسي".

ويتم الموسوي حديثه: ان "المرحلة المقبلة ستشهد ضعف الحلبوسي على جميع الاصعدة والمشهد سيكون مغايرا لما تم في الانتخابات السابقة"، لافتا الى ان "الانشقاق الاخير يمثل انهيار الحلبوسي السياسي بشكل نهائي".

واعلن 11 نائبا من حزب تقدم الذي يرأسه المقال محمد الحلبوسي عن الانشقاق وتشكيل تحالف جديد بقيادة النائب زياد الجنابي، حيث يضاف هذا الانشقاق الى عدة انشقاقات ضربت حزب الحلبوسي بعد اقالته من المنصب، فهل سيكون هذا الانشقاق هو الاخير بظل خسارة الحلبوسي المنصب الذي كان يستند عليه خلال الفترة السابقة ام انه بداية النهاية الحتمية له؟. انتهى25/ي

مصدر الخبر