اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

أنبوب العقبة.. مشروع جديد لنهب ثروات العراق وبداية التطبيع مع الكيان

أنبوب العقبة.. مشروع جديد لنهب ثروات العراق وبداية التطبيع مع الكيان
وكالة المعلومة

بينَ الفَيْنة والأخرى، يواصل الأردن وبدعم مباشر من قبل الإدارة الامريكية والكيان الصهيوني، بتمشية سياساتها الاقتصادية المشروطة على العراق وسط استهجان شعبي وسياسي حيال ذلك.

ورغم مرور أكثر من 40 عاما على مشروع مد أنبوب لنقل النفط من محافظة البصرة، مروراً بمنطقة حديثة، وصولاً إلى ميناء العقبة الأردني وبطول يمتد إلى نحو 1700 كيلومتر، ما زال الجدل والتشكيك المحليان متواصلين بأهدافه وجدواه الاقتصادية، خاصة مع الكلف الكبيرة لإنجازه والتي تراوح وفق تقديرات متضاربة بين 8 و28 مليار دولار.

وعلاوة على ذلك، تتسرب العوامل السياسية التي تضغط على المشروع، خاصة تلك المتعلقة بإمكانية استفادة الكيان الصهيوني من نفط الأنبوب على المديين المتوسط والبعيد، وهي مسألة تحظى بحساسية حكومية وشعبية شديدة.

واكد المراقب السياسي هيثم الخزعلي، ان مشروع انبوب العقبة النفطي تبنته الولايات المتحدة الامريكية ضمن مشروع الشام الجديد ، الا ان المشروع سوف لن يرى النور لوجود رفض شعبي وسياسي، مشيرا الى ان الحكومة لديها رؤية مختلفة بمد الانبوب عبر سوريا ولبنان ومن ثم الى البحر المتوسط .

وقال الخزعلي لوكالة / المعلومة / ، ان " مشروع مد الانبوب النفطي من البصرة الى العقبة مطلب امريكي واردني ومصري ضمن المشروع الامريكي الشام الجديد والذي نشرت خرائط المشروع من قبل البنك الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الامريكية " .

واضاف ان " جميع المتخصصين اكدوا بان المشروع ليس له اي جدوى اقتصادية للعراق وذلك للتكاليف الباهظة التي سيتحملها العراق في حال انشائه، الا انه حال الاعلان عنه واجهه رفضا شعبيا وسياسيا عراقيا واعتقد بان المشروع سوف لن يرى النور الان ومستقبلا " .

واوضح الخزعلي ان " الحكومة العراقية لديها رؤية مخالفة وهي مد الانبوب من البصرة الى حديثة مرورا بمحافظات الفرات الاوسط ومن ثم الى سوريا ولبنان عبر البحر المتوسط "، مبينا ان " مرور الانبوب من البصرة الى حديثة له جدوى اقتصادية بسبب تزويد مصافي النفط في محافظات الفرات الاوسط الحالية والمستقبلية".

الى ذلك، دعا عضو مجلس النواب باسم الغرابي، الحكومة العراقية الى التعامل بشفافية وبيان الجدوى الاقتصادية من مشروع أنبوب البصرة عقبة كونه سيكلف مليارات الدولارات من الخزينة.

وقال الغرابي لوكالة / المعلومة/، ان "الشفافية مهمة جدا لإيضاح الحقائق امام الرأي حول المشاريع الاستراتيجية في العراق، لاسيما ما يتعلق بالنفط الخام والشائعات الخطيرة حول مشروع انبوب تصدير النفط المعروف بخط البصرة- العقبة باتجاه الاردن".

وتابع ان، " ايضاح الحقائق مهم امام الراي العام من اجل تأكيد شفافية وبيان الجدوى الاقتصادية من مشروع سيكلف مليارات اذا ما نفذ فعليا."

بدوره، طالب عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية كاظم الطوكي، بعرض الجدوى الاقتصادية المتحققة من مد أنبوب نفطي بين العراق والأردن على اللجان النيابية المختصة .

وقال الطوكي لوكالة / المعلومة/ ، إن "مد انبوب نفط بصرة العقبة يواجه خلافات حول المبالغ المرصودة والكلف العالية للمشروع ".

واضاف، ان "زيارة رئيس الوزراء الاخيرة إلى الأردن تم الاتفاق على تخفيض الكلف ، مشيرا إلى أن مجلس النواب مع تنويع مصادر النفط ".

وشدد الطوكي على ضرورة ان "يعرض مشروع مد أنبوب النفط البصرة _ عقبة على مجلس النواب ولجنة النفط البرلمانية لدراسة الجدوى الاقتصادية".انتهى/25ق

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية