اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

بسبب منع دخول الوقود الى غزة.. موائد الحطب السبيل الوحيد لطهي الطعام

بسبب منع دخول الوقود الى غزة.. موائد الحطب السبيل الوحيد لطهي الطعام
وكالة المعلومة

تتفاقم الأوضاع الانسانية الصعبة في محافظتي غزّة وشمالها، التي يتهددها الانتشار السريع للمجاعة، نتيجة الحصار المفروض على القطاع.

ويعمّق منع دخول الوقود من قبل قوات الاحتلال، التي تفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزّة، الأزمة الانسانية، لآلاف العائلات النازحة، شمال قطاع غزّة.

وتعتبر موائد النيران على الحطب، اذا توفرت، عنصراً مشتركاً في كل خيم النزوح، السبيل الوحيد بطهي الطعام، بعدما انعدمت بهم السبل بما يمثله ذلك، من مخاطر على صحة الأهالي والأطفال، من ضيق تنفّس وامراض الرئة وغيرها، فضلاً عن الحرائق التي قد تحدث في خيم النازحين في ظل الطقس الحار.

ومع اقتراب دخول العدوان على القطاع شهره العاشر، يتسبب تأخر توزيع المساعدات على النازحين لمدة طويلة، في زيادة سوء التغذية، وخطر انتشار المجاعة في شمال قطاع غزّة.

وتخيّم أجواء المجاعة على محافظتي غزّة وشمال غزّة بفعل العدوان الإسرائيلي والحصار المتواصل على قطاع غزّة.

ويعاني الغزّيون من نقص شديد في الطعام والمياه الصالحة للشرب، فضلاً عن الأدوية والمتممات الغذائية للأطفال، ما يتسبب بسوء التغذية لاسيما للأطفال، ويهدد بزيادة الأمراض، ويعرّض حياتهم للخطر.

وأوضح تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي، أنّ حوالى نصف مليون شخص يعانون من الجوع "الكارثي" في غزة.

وأفاد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" بأنه ما زال 495 ألف شخص، أي حوالى 22 في المئة من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من "مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد". واشار التقرير إلى أن قطاع غزة برمته لا يزال مهدداً بـ "خطر مرتفع ومتواصل" من المجاعة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان أنّه "يشير التقرير الجديد إلى تحسن طفيف مقارنة بالنسخة السابقة التي نشرت في آذار/مارس، والتي حذرت من احتمال حدوث مجاعة في محافظات شمال غزة بحلول نهاية شهر أيار/مايو".

وأضاف البرنامج أن "هذا التحسن يظهر الفارق الذي يمكن أن يحدثه تحسين وصول المساعدات. أن زيادة تسليم الغذاء إلى الشمال وخدمات التغذية ساهمت في الحد من مستويات الجوع الأكثر خطراً، لكن الوضع لا يزال يبعث على اليأس".

وقدر أحدث تقييم للأمن الغذائي نشرته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة في منتصف آذار/مارس، أن نحو 1,1 مليون فلسطيني يعانون "انعداما كارثيا للأمن الغذائي" يقترب من المجاعة، وهو "أمر غير مسبوق".

لكن برنامج الأغذية العالمي حذر من أنه فيما يتحسن الوضع في الشمال، إلا أن خطر المجاعة يتزايد في الجنوب.

واشارت الوكالة الأممية إلى أن "الأعمال العدائية في رفح منذ أيار/مايو أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وقلصت بشكل حاد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وبالتوازي، أدى الفراغ الأمني إلى تفشي الفوضى وانعدام الأمن، مما أعاق العمليات الإنسانية بشكل ملحوظ".

وخلص برنامج الأغذية العالمي إلى أنه "يخشى الآن أن يشهد جنوب غزة قريباً نفس المستويات الكارثية من الجوع في المناطق الشمالية".

والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة تضم أكثر من 20 شريكاً، بينهم حكومات ووكالات أممية ومنظمات غير حكومية.انتهى25

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية