موقع امريكي: أكاذيب بايدن وتخبطاته تدل على شيخوخته وتدهور قدراته العقلية

أكد تقرير لموقع انكوستر الأمريكي، ان تكرار أكاذيب بايدن البالغ من العمر 81 عاما بشأن وفاة ابنه بالتبني في العراق ونسيانه المتكرر يدل على شيخوخته وتدهور قدراته العقلية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه "وأثناء مخاطبته القوات في إيواكوني في اليابان، قال بايدن: كان ابني رائدًا في الجيش الأمريكي. لقد فقدناه في العراق، ومع ذلك، فهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، حيث شغل نجل بايدن المتوفى منصب المدعي العام لولاية ديلاوير وفي الحرس الوطني لجيش ديلاوير في حرب العراق، وتوفي في عام 2015 عن عمر يناهز 60 عامًا بسبب سرطان الدماغ داخل الولايات المتحدة".

وأضاف التقرير ان " العديد من النقاد ان ادعاءات بايدن الكاذبة مرتبطة بالتحديات المعرفية المتزايدة التي يواجهها وسلوكه المرتبك الذي ربما يكون ناجما عن الشيخوخة، وهو سبب رئيسي للقلق بين أعضاء حزبه ومؤيديه، حيث خلط في خطاب آخر بين الحرب في أوكرانيا والحرب في العراق، قائلاً: "هناك حرب في العراق وتأثيرها على النفط وما تفعله روسيا، عفواً، الحرب في أوكرانيا. أفكر في العراق لأن هذا هو المكان الذي عاش فيه ابني ومات هناك".

وأشار التقرير الى ان " بعض النقاد أكدوا أن كذب بايدن بشأن وفاة نجله كان من أجل "منافع سياسية"، سواء كانت هذه حقيقة أم لا، قبل انتخابات 2024، يعد التدهور المعرفي لبايدن من بين العوامل الرئيسية التي يفكر فيها الأمريكيون قبل الانتخابات ووصف العديد من الأشخاص لحظات التجمد التي شعر بها بتقدم عمره، وقد زعم المستشار الخاص روبرت هور ذات مرة أن بايدن "رجل متعاطف وحسن النية ورجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة"، مشيرًا إلى أنه لا يعرف حتى متى مات نجله بسبب خطيئته". انتهى/25 ض