موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 110 خبر

قمع السلطة الرابعة.. سلاح لحجب حقيقة الاقليم

قمع السلطة الرابعة.. سلاح لحجب حقيقة الاقليم

استهداف الصحفيين في إقليم كردستان العراق يعد جزءًا من تحجيم النشاط المدني في الإقليم ضمن محاولات السلطات إضعاف الحراك الشعبي وتقييد تغطية وسائل الإعلام للمظاهر السلبية الموجودة.

وفق تتابع الأحداث في الإقليم وتحليل سلوك السلطات العدائي تجاه الصحفيين يظهر أنّ السلطات لا تبدي أي احترام للقانون العراقي أو التوجيهات القانونية المحلية أو حتى القانون الدولي فيما يتعلّق بحرية الصحافة.

وبالحديث عن هذا الملف اتهم عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش اقليم كردستان بالوقوف وراء القمع المستمر ضد الصحفيين والصحافة.

وقال كركوش في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان "الاقليم يفتقد لنفس وروح تقبل الاحتجاج اثر المخاوف الامنية المبالغ فيها" مشير الى ان "التوترات الكثيرة في الاقليم انعكست بصورة سيئة على العمل الصحفي".

ويضيف ان "الغاية وراء لجوء سلطات الاقليم الى اساليب القمع بدل الحوار وسماع المطالب هي غايات مسمومة تريد اسكات الشعب الكردي المنتفض ضد الظلم الذي يشهده منذ سنوات" لافتا الى ان " السلطات في الاقليم لا تعبر اهتماما للصورة السلبية عنها في مجال التضييق على الحريات".

ويبين ان "حكومة الإقليم هي المسؤولة الأولى عن كل أساليب الاستبداد ومصادرة الحريات والقمع وملاحقة المعارضين والان تعمل على خنق الصحافة والصحافيين"، داعيا "نقابة الصحفيين للعمل على إيقاف هذه التصرفات كونها غير دستورية".

وفي 2023 سجّل مركز ميترو وهو منظمة تعمل على حماية حقوق الصحفيين في إقليم كردستان العراق 37 حالة اعتقال للصحفيين و27 حادثة تعرّض فيها صحفيون للاعتداءات والتهديدات والإهانات ووفقًا لتوثيق منظمة العفو الدولية احتجزت سلطات إقليم كردستان العراق أو استدعت في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 ما لا يقل عن 10 صحفيين بسبب عملهم الصحفي ويقضي آخرون بالفعل أحكامًا بالسجن بعد خضوعهم لمحاكمات فادحة الجور.

وتحدثت منظمة العفو الدولية إلى ثمانية صحفيين وذوي صحفيين محتجزين ومحاميهم واطّلعت على وثائق المحكمة المتعلقة بأربع قضايا ضد صحفيين محتجزين في إقليم كردستان العراق وتحدثوا جميعًا عن العقبات التي تعترض حرية الصحافة في إقليم كردستان العراق

الى ذلك قالت بيسان فقيه مسؤولة حملات معنية بالعراق في منظمة العفو الدولية: "تتباهى سلطات إقليم كردستان العراق بأن الإقليم هو منارة لحرية الصحافة ولكنه ليس سوى ادعاء مثير للسخرية بالنظر إلى قمعها لحرية الصحافة ومضايقة الصحفيين وترهيبهم ومحاكمتهم وخاصة أولئك الذين كتبوا عن مزاعم الفساد وانتقدوا تعامل السلطات مع القضايا الاجتماعية وقد خلق اعتداء السلطات على حريات الصحافة ثقافة خوف صُمّمت لخنق المعارضة السلمية وإدامة الإفلات من العقاب".

وقال أحد الصحفيين المعتقلين إن قوات الأسايش وقوات الباراستين اعتقلته 11 مرة قبل فراره في 2020 ومن غير مذكرة اعتقال صادرة بحقه.

فلا ينبغي لأحد أن يواجه المضايقة والترهيب لمجرد أدائه عمله الصحفي وعلى حكومة الاقليم ايقاف هذه الممارسات فورًا ودون قيد أو شرط وينبغي للسلطات دعم حقوق الإنسان وحرية الصحافة واتخاذ خطوات ذات مصداقية لخلق بيئة مواتية تمكّن الصحفيين من ممارسة عملهم بأمان وتسمح للناس بالتعبير عن آرائهم الانتقادية بحرية. انتهى 25 د

مصدر الخبر