موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 88 خبر

صواريخ المقاومة تربك حسابات الكيان الصهيوني في المنطقة

صواريخ المقاومة تربك حسابات الكيان الصهيوني في المنطقة

انقلبت الموازين ولم تعد هناك قوة عظمى تدعى تحت امرة أمريكا وحليفها الاستراتيجي الكيان الصهيوني في المنطقة، اذ تؤكد التطورات الحاصلة ان معادلة القوى العسكرية قد اختلفت كثيراً خصوصا بعد بروز محور المقاومة بقوة كبيرة في الوقت الراهن بالتزامن مع التصعيد الصهيوامريكي ضد الشعب الفلسطيني وجاره اللبناني، وتحرك تل أبيب باتجاه تغير البوصلة باتجاه بيروت بهدف شن حرب جديدة قد يكون فيها الخاسر الأول هو نتنياهو وحكومته الصهيونية.

صواريخ المقاومة تواصل التحليق في سماء الكيان الصهيوني لتصل الى مختلف الأهداف الموجهة اليها من ثكنات عسكرية وقواعد ومخازن عتاد ومواقع عسكرية استراتيجية للكيان المحتل، وهو امر ارعب العدو الصهيوني، ودفع أمريكا لتعيد حساباتها مرة أخرى في التواجد داخل المنطقة الملتهبة، هذا التوتر لم يكن وليد اللحظة بل هو نتاج لانتهاكات أمريكية وتهور صهيوني ودعم أوروبي غربي لاشعال النار في المنطقة.

وعلى مايبدو فأن المنطقة على موعد مع منازلة كبرى بين المقاومة الإسلامية في مختلف دولها والمحتل الأمريكي والصهيوني المتواجد داخل المنطقة، وبهذا الصدد يقول رئيس حركة وجود محمد أبو سعيدة، لـ /المعلومة/، ان "محور المقاومة بمختلف فصائله يتواجد على مقربة من الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، لضرب وقصف مصالح ذلك الكيان".

وأضاف ان "الكيان المحتل وفي حال اقدم على التحرك باتجاه جنوب لبنان ودخوله حدود الليطاني فأن المنطقة ستحترق من طهران وصولا الى تل أبيب وستكون هناك مواجهة كبيرة ضد المحتل الصهيوني".

وبين ان "الكيان الصهيوني وفي حال تجاوز قواعد الاشتباك في المنطقة فأن فصائل المقاومة الإسلامية ستكون لها كلمتها وستتجاوز جميع قواعد الاشتباك بهدف قصف قواعد الاحتلال ومقراته والأراضي التي يسيطر عليها".

ومن المؤكد ان قوى الاحتلال قد اعادت حسابتها مرة أخرى بعد ان ظهرت المقاومة الإسلامية بقوة تفوق التوقعات وذلك على اثر استمرار المجازر التي ارتكبها المحتل الصهيوني واستمراره بتهديد الدول الإسلامية، اذ اكد عضو تحالف الفتح سلام الحسيني لـ /المعلومة/، ان "العمل المشترك بين المقاومة الإسلامية والتنسيق العالي اذل العدو الصهيوني والامريكي بالعمليات العسكرية"، مشيراً الى ان "صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والالكترونيات العسكرية المتطورة رجح من كفة الفصائل على حساب العدو الصهيو امريكي".

وتابع ان "المقاومة العراقية سطرت أروع الصور في معاركها الخارجية المشتركة سواء سابقاً بحماية السيدة زينب (ع) او الدفاع عن الأراضي الفلسطينية اليوم مع اخوتهم في لبنان واليمن"، لافتاً الى ان "الاعلام العراقي يغض البصر عن الكثير من العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية العراقية".

من جانب اخر، قال الباحث بالشأن الأمني إبراهيم السراج، لـ /المعلومة/، ان "محور المقاومة يواصل استهداف المستوطنات والثكنات العسكرية للكيان الصهيوني من خلال العمليات الجهادية والعسكرية المشتركة التي يقوم بها بين الحين والأخر".

ولفت ان "الولايات المتحدة تواصل تهديداتها للعراق وحشده الشعبي، من خلال التصريحات التي تخرج من بعض شخصياتها، وذلك بهدف اشغال المقاومة عن دورها الأساسي ومحاربة المحتل الصهيوني".

واردف ان "التهديدات الامريكية والانتهاكات المتكررة ليست وليدة اللحظة، وينبغي ان يتم مواجهتها باجراءات رادعة وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار التي لاتغير شي من الواقع". انتهى 25ن

مصدر الخبر