اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

التوغل التركي مطاردة للبكاكا ان احتلال مقنن؟

التوغل التركي مطاردة للبكاكا ان احتلال مقنن؟
وكالة المعلومة

توالت التحذيرات في الأشهر الماضية من عمليات تركية يراد منها السيطرة على مساحة تقدر بـ 16 الف كيلومتر داخل الأراضي العراقية وكذلك السورية بهدف تحقيق اهداف اقتصادية وسياسية توسعية لتركيا، على الرغم من وجود اتفاقيات وتفاهمات بين اردوغان والحكومة الاتحادية تقضي باحترام الجارين لبعضهما البعض، الا ان اردوغان قد تجاوز هكذا تفاهمات بذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

ورفض المجلس الوزاري للأمن الوطني في جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي، التوغل التركي في العراق، مؤكدا ان على تركيا مراعاة مبادئ حسن الجوار، والتعامل دبلوماسياً مع الحكومة العراقية، والتنسيق معها تجاه أي موضوع يتعلق بالجانب الأمني، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء بإرسال وفد برئاسة مستشار الأمن القومي إلى إقليم كردستان العراق؛ من أجل الاطلاع على الأوضاع العامة، والخروج بموقف موحد من هذا الموضوع الذي يمسّ السيادة العراقية.

ودعا المجلس جميع الأطراف والقوى الوطنية لمساندة موقف الحكومة في هذا الأمر، مجدداً الموقف العراقي المبني على الدستور والقانون، الذي يمنع الاعتداء على أراضيه، أو استعمال الأراضي العراقية لتكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار.

لكن السكوت الكردي عن هذه التجاوزات التركية غريب، ويبث في النفوس الشك والريبة من هذا السكوت.

وعد عضو تحالف الفتح علي حسين، استمرار صمت حكومة الإقليم عن توغل القوات التركية شمالي العراق دليل على تواطؤ هذه الحكومة مع الاتراك.

وقال حسين لـ /المعلومة/، ان "الاقليم لحد هذه اللحظة لم يعلق على التوغل التركي في محافظة دهوك وغيرها من المناطق".

وأضاف ان "الإقليم يمتلك قوة عسكرية كبيرة الا انه لم يحرك ساكن، ما يدل على تواطؤ من حكومة الاقليم ووجود مصالح مشتركة غير معلنة بين أربيل وانقرة".

وتتذرع تركيا بتنفيذ عملياتها الاجرامية داخل العراق بدافع محاربة حزب العمال الكردستاني على الرغم من إمكانية حل الإشكالية بينها وبين هذا الحزب داخل أراضيها.

واتهم المحلل السياسي برهان الشيخ رؤوف، الجانب التركي بالسعي لتصدير مشاكله الداخلية مع حزب العمال الكردستاني باتجاه العراق، لافتا الى ان الصراع الكردي التركي على مدى 40 سنة يحتاج الى حلول سياسية وليس حلا عسكريا.

وقال الشيخ رؤوف لوكالة /المعلومة/، ان "الانتهاكات التركية والعمليات العسكرية التي تخضوها قواتها داخل الحدود العراقية في شمال البلاد، لايمكن مواجهتها ببيانات الاستنكار والشجب".

وأضاف ان "تركيا تحاول تصدير مشاكلها الداخلية باتجاه العراق، على الرغم من ان حزب العمال الكردستاني هو حزب تركي وليس عراقي، وبالتالي فأن حل المشاكل بينه وبين انقرة يكون داخل تركيا ولاشأن للعراق في هذه الازمة".

وبين ان "تركيا لديها مشاكل مع الاكراد داخل أراضيها وهناك صراع دامي لاكثر من 40 سنة بين الطرفين، وهذه المشاكل القومية تحتاج الى حل سياسي وقانوني وليس عسكري".

من جانبه عد الخبير الامني فاضل ابو رغيف، الاجتياح التركي غزو مقنن لمناطق شمال العراق.

وقال ابو رغيف في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان " الاتراك توغلوا تحت غطاء وذرائع مختلفة والان شمال العراق يدفع ضريبة هذا التواجد" مشيرا الى ان " هذا التوغل يعد غزوا مقننا ويجب العمل على ايقافه فورا".

واضاف ان "التوغل التركي والاجتياح للمحافظات الشمالية يعد طموح بالطمع والاستيطان وان صمت القوى السياسية تجاه هذا التوغل غير مبرر ومعيب"، مشيرا الى ان "هذا التوغل جاء بموافقة حكومتي بغداد واربيل".

ودعا لتقديم "مذكرة احتجاج الى مجلس الامن لإدانة هذا التوغل الذي أصبح السكوت عنه خضوعا"، لافتا الى ان " الاحتجاجات شديدة اللهجة من قبل بعض القوى السياسية لن تجدي نفعا الان وعليهم التعامل مع هذا التوغل بصرامة".

وتساءل عن" سبب اعطاء اموال طائلة لقوات البيشمركة والاسايش والتي فشلت بوظيفتها الاساسية وهي حماية هذه المحافظات". انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية