الفخاخ الامريكية في الشرق الأوسط.. قواعد وسفارات وملاحق
الشرق الأوسط في حالة تأهب عسكري بعد استهداف الكيان لشخصيات قيادية في المقاومة الإسلامية، والتهديد الإيراني بالرد على ذات الاستهداف، تنسيق عالي سيلحظ لرد المقاومة ولكنه قد يقع في فخ الاذرع الامريكية في المنطقة المتمثل بالقواعد العسكرية في المنطقة، مما يزيد من حجم الصراع في الشرق الأوسط.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
مطالبات نيابية وحكومية بإنهاء التواجد الأمريكي في العراق يقلص حجم اذرع أمريكا في المنطقة كونها تملك اكثر من خمس قواعد عسكرية كبيرة في العراق، وسفارة في بغداد تعد الأكبر على مستوى العراق، ما يعني ان التوجه نحو انهاء اذرع أمريكا في المنطقة سيحد من قوتها مما سيخضعها في ملف الشرق الأوسط.
وبالحديث عن هذا الملف دعا عضو ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، رئيس الوزراء الى زيارة القواعد الامريكية في العراق مع وفد عسكري للكشف عما بداخلها وما يهدد الامن العراقي.
ويقول اللامي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "بقاء القوات الامريكية في العراق يهدد الأمن القومي للبلد ويعد انتهاكا لسيادة العراق كونها قوات محتلة"، مشيراً الى ان "القواعد الامريكية في العراق مصدر خطر دائم للعراق والمنطقة".
ويتابع ان، "أمريكا عدو للعراق ويجب ان يتم التعامل معها بعداء بعيداً عن الطرق الدبلوماسية كونها لا تلتزم بالاتفاقات السياسية ومستمرة بقصف القوات الأمنية العراقية"، لافتاً الى ان "القواعد الامريكية في العراق تحوي اعدادا كبيرة من الجنود ومعدات عسكرية مما يجعل بقاءها يهدد الامن العراقي".
ويدعو النائب اللامي "الحكومة الى الإسراع بإجراءات انهاء تواجد تلك القوات المحتلة من العراق".
الى ذلك اوضح الخبير الأمني عدنان الكناني، ان وجود أذرع أمريكا في المنطقة مصدر للتوترات الأمنية، مبيناً ان أمريكا تتمتع بمصادر عسكرية وسياسية كبيرة في الشرق الأوسط.
ويقول الكناني في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "وجود القواعد الامريكية في الشرق الأوسط يزيد من توتر المنطقة امنياً ويجب الخلاص منها بأي شكل من الاشكال"، مشيراً الى ان "اعداد الجنود الامريكان في تلك القواعد غير حقيقي كما يدعي الامريكان فضلاً عن ووجود قوات التحالف الدولي".
ويضيف ان، "الأوضاع الأمنية في المنطقة تغلي فوق صفيح ساخن والمناوشات بين المقاومة الإسلامية والعدو الصهيوامريكي على قدم وساق"، لافتاً الى ان "وجود القواعد العسكرية الامريكية في الشرق الأوسط سيزيد من حجم التوترات الأمنية في البلدان العربية".
يذكر ان الاذرع الامريكية في الشرق الأوسط تتمثل بالقواعد العسكرية، فضلاً عن التمثيل الدبلوماسي في السفارات والملحق التابع لها، واوكار التجسس الصهيوأمريكية. انتهى 25/ج