موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 79 خبر

بعد 10 اشهر من الدمار.. حرب الكيان على غزة تزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي

بعد 10 اشهر من الدمار.. حرب الكيان على غزة تزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي

الرد الإيراني قادم .. عبارة اكدتها طهران بعد قيام الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث سبق هذه الجريمة رسالة موجهة من الكيان الغاصب الى ايران من خلال الوسيط العماني، اذ اكدت الرسالة ان المنطقة قد تشهد حرباً مفتوحة، وهو امر على مايبدو يريده النتن ياهو من اجل تحقيق بعض أهدافه وابرزها ضمان استمراره بالسلطة في ظل الرفض الشعبي لوجوده في المنصب.

وتشهد المنطقة توترات غير مسبوقة وشبه تعطل لحركة الطيران في بعض الدول وذلك نتيجة الاجرام الصهيوني واقدامه على اشعال فتيل الحرب، وهو امر ينذر بارباك اقتصادي، خصوصا اذا تطورت الاحداث ووصلت الى مضيق هرمز حيث حركة ناقلات النفط في مياه الخليج، الا ان كل ذلك يرتبط بساعة الصفر ومدى قوة الضربة التي ستوجهها ايران وحزب الله للكيان الصهيوني وارتدادات هذه الضربة ومدى استمراريتها.

وانخفضت أسعار النفط من المتوسط 86 دولارا قبيل الحرب على قطاع غزة، ووصلت إلى 77 دولارا خلال الأيام القليلة الماضية.

وزادت كلفة الشحن المار بمضيق باب المندب بنسب وصلت إلى 170% بفعل هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

واكد رئيس حركة وجود محمد أبو سعيدة، لـ /المعلومة/، ان "الكيان الصهيوني قد فشل في معركته على الأرض مع المقاومة الفلسطينية، واليوم فهو عاجز عن التقدم للحدود الشمالية مع لبنان او تأمين نفسه من خلال رسم خطة بمسافة 15 كم داخل الحدود اللبنانية مروراً بنهر الليطاني".

وأضاف ان "الكيان الصهيوني ونتيجة لفشله في تحقيق أي انتصار على الأرض فانه يلجأ الى العمليات الاستخباراتية الهشة لاصابة اهداف معينة في الخارج وهو ماحدث في جريمته داخل طهران".

وبين ان "الرسالة قد وصلت للجانب الإيراني عبر الوسيط العماني قبل 24 ساعة من اغتيال إسماعيل هنية في لبنان، حيث جاء في الرسالة ان (إسرائيل وحلفائها الأوروبيين وبعض الأطراف الخليجية والأردن مستعدة للحرب المفتوحة)، ومن المتوقع ان تكون هناك حرب مفتوحة في المنطقة، خصوصا ان نتنياهو يسعى للاستمرار في المنصب وحرق تل أبيب والمنطقة".

وعلى الصعيد الاقتصادي وفي ظل التوتر الذي تشهده المنطقة جراء الاجرام الصهيوني، يقول الخبير الاقتصادي صفوان قصي، لـ /المعلومة/، ان "اسعار النفط قد انخفضت بمستوى 77 دولارا للبرميل ولكن قيمة الانخفاض اقل من تراجع قيمة الأسهم، وهناك تخوف من توسع دائرة الصراع في المنطقة، خصوصا ان ايران دولة كبيرة وعملية دخولها في صراع في الشرق الأوسط تحتاج الى زمن وتمويل، وبالتأكيد فان الاقتصاد الأمريكي سيتحول من منطقة التنمية الى الحرب فأن الشركات الصناعية والتنلوجية ستتأثر".

وتابع ان "امدادات النفط ستتأثر في حال نشوب حرب شاملة في مضيف هرمز، حيث تمثل الصادرات من هذه المنطقة 20 بالمئة من صادرات النفط الى العالم".

واردف ان "مضيق هرمز يمثل نقطة محورية، حيث ان أي نشوب صراع في هذا المضيق واستهداف الناقلات النفطية سيؤثر سلبا على الصادرات النفطية العراقية وكذلك الإيرادات"، موضحا ان "العراق يمتلك احتياطي على مستوى البنك المركزي بحيث يمكنه البقاء منطقة استمرار النفقات التشغيلية بما لايقل عن 360 يوماً".

وتأكيدا على الرد المنتظر من ايران والمقاومة الإسلامية، فقد ذكر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي للقائد الشهيد فؤاد شكر وتابعته / المعلومة /، ان "الولايات المتحدة تتوقع هجوماً ضد الكيان الصهيوني في الأيام المقبلة على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا سيكون الرد منسقاً بين طهران وحزب الله"، مشيرا الى ان "انتظار إسرائيل رد المقاومة طوال أسبوع جزء من المعركة والعقاب والرد".

وازاد: "وفودا تأتي إلينا وتضغط وتصلنا اتصالات من جهات وقحة لم تدن ولم تستنكر الاعتداء على الضاحية"، لافتا الى ان "حساب العدو في الذهاب إلى حرب واسعة حساب معقّد وعندما يريد الذهاب إلى حرب لا يحتاج إلى ذريعة".

وأشار الى ان "الكيان الصهيوني" كله يقف على رجل واحدة انتظارا لرد المقاومة وربما نرى هذا الأمر لأول مرة"، مؤكدا: "ليس مطلوب من إيران وسوريا الدخول في الحرب بقدر ما هو مطلوب منهما مساندتنا". انتهى 25ن

مصدر الخبر