بي بي سي: استقالة مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية بسبب مبيعات الأسلحة لإسرائيل
استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية، الاحد، كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب احتجاجا على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلا إن حكومة المملكة المتحدة قد تكون متواطئة في جرائم حرب.
ونقلت وكالة بي بي سي في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن المسؤول مارك سميث قوله انني "اشعر بمخاوف التواطؤ البريطاني على كل المستويات بما في ذلك آلية الإبلاغ الرسمي عن المخالفات".
وأضاف التقرير ان " رسالة الاستقالة تم ارسالها الى كل المستويات بما في ذلك مئات المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارات والمستشارين الخاصين لوزراء وزارة الخارجية".
وأوضح سميث بالقول " لقد عملت سابقًا في تقييم تراخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط لصالح الحكومة البريطانية، وكان زملائي يرون في كل يوم أمثلة واضحة لا تقبل الجدل على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الإنساني والدولي التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
وبين ان " كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين أعربوا عن نية علنية للإبادة الجماعية، وقام الجنود الإسرائيليون بتصوير مقاطع فيديو وهم يحرقون ويدمرون وينهبون الممتلكات المدنية عمداً"، مضيفا "لقد تم هدم شوارع وجامعات بأكملها، وتم حظر المساعدات الإنسانية، ولا يترك المدنيون بشكل منتظم أي مكان آمن للفرار إليه، وتعرضت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر للهجوم، كما يتم استهداف المدارس والمستشفيات بانتظام وهذه جرائم حرب".
وأشار التقرير الى انه " في حين سجل مئات المسؤولين في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة من المعارضة لسياسات حكوماتهم تجاه إسرائيل بشأن الحرب في غزة، كان هناك عدد أقل بكثير من الحالات المعروفة لما يسمى بالاستقالات المبدئية، مما يعني أن قضية السيد سميث هي نادر للغاية بالنسبة للحكومة البريطانية". انتهى/ 25 ض