السكان على ضفاف نهر النيجر يواجهون أوضاعًا قاسية بعد أمطار غزيرة
تعاني الأحياء القريبة من ضفاف نهر النيجر في العاصمة نيامي من ظروف قاسية بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات هائلة رفعت منسوب المياه في النهر.
وفي حي كومبو، الواقع على الضفة اليسرى للنهر وأحد الأحياء الأكثر تضررًا، يحاول السكان بشتى الوسائل العثور على مأوى لإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم.
ولم تقتصر الفيضانات فقط على تدمير المنازل، بل قضت على وسائل عيش الكثيرين، في حين يعتمد سكان المنطقة بشكل رئيسي على الزراعة وتربية المواشي وصيد الأسماك، وهي جميعها تضررت بشدة جراء الفيضانات.
إلى ذلك، تشير السلطات إلى أن الفيضانات ناجمة عن تراكم الطمي في النهر، وهو ما يفاقم المشكلة مع كل هطول للأمطار.
وفي الوقت الذي تم تشييد سدود في بعض المناطق، لم يتمكن سكان الضفاف الأخرى من الهروب من خطر الفيضانات المتواصلة.
وعلى الصعيد الوطني، تجاوز عدد الوفيات 217 شخصًا، إلى جانب تضرر مئات الآلاف جراء الفيضانات.انتهى25
