موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 88 خبر

نائب يحذر من "التجربة الامريكية" ويتحدث عن ام السرقات في العراق

نائب يحذر من "التجربة الامريكية" ويتحدث عن ام السرقات في العراق

تغريدة السفيرة الامريكية في بغداد كشفت محاولات معلنة للضغط ولثني مجلس النواب عن تعديل قانون الاحوال الشخصية رغم انه شان داخلي لا يحق لها ان تتدخل به ومحاولاتها رسم خطوط لبناء مجتمعي تحاول من خلالها زج التجربة الاجتماعية الفاشلة في امريكا في المجتمع العراقي عبر كسر قواعده الاصيلة بالمقابل لاتزال مماطلة البيت الابيض واضحة في خلق الاعذار لبقاء قواته رغم الرفض الشعبي ودعوات اخراجها من البلاد ويبدو ان ملف الفساد لايزال يتصدر ترند المفاجئات في بلاد تعاني من نهب مبرمج للمال العام اخذ اشكال متعددة.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

النائب ياسر هاشم الحسيني كشف في مقابلة مع مراسل وكالة /المعلومة/ ، عن المزيد من الاشكاليات في المشهد العراقي لمختلف الملفات

س/ لماذا تصرون على تعديل قانون الاحوال الشخصية؟

ج/ نؤمن بان التعديل سيحقق قوة اكثر وضامنة لكل فئات المجتمع العراقي ويعطي الحرية في تعزيز بناء الاسرة والاصرار هو نابع من ايماننا بان هناك فقرات يجب المضي في تعديلها وفق رؤية عادلة ومنصفة والكثير ممن يرفضون مبدا التعديل لم يفهموا ايجابياته عن جهل او قصد لكن التعديل سيمضي في نهاية المطاف لان الامر المفيد والصحيح للمجتمع سيقر.

س/ ما ردكم على تغريدة السفيرة الامريكية التي امتعضت من جهود تعديل الاحوال الشخصية في العراق؟

ج/ لا يحق للسفيرة الامريكية في بغداد او غيرها ان تتدخل في شان عقائدي في العراق وهذا استفزاز لمشاعر الملايين ونامل من الحكومة ان ترسل رسالة احتجاجية لان السفيرة تجاوزت صلاحياتها البعد الدبلوماسي وتدخلت في امور تخص العراقيين انفسهم.

س/ هل لديكم قلق من نقل التجربة الامريكية الى المجتمع العراقي؟

ج/ السؤال الاهم ماهي نتائج التجربة الامريكية التي نراها من خلال تقارير وسائل الاعلام عن جرائم بشعة وشواذ ومجتمع مفكك لدرجة كبيرة ما تريده واشطن هي نقل فيروساتها الاجتماعية الى العراق من اجل تمزيق نسيجه الاجتماعي الذي كان العامل الابرز في اسقاط مؤامرة داعش التي صنعتها الادوات الامريكية منذ سنوات من اجل تمزيق البلاد وادخالها في متاهات مظلمة وانهاء وجود الدولة لنهب خيراتها فيما بعد.

س/ماذا يتدخل الغرب في سن القوانين العراقية؟

ج/ الجواب واضح لانهم يخشون هذا المجتمع ويدركون ان قوة هذا الشعب في نسيجه الاجتماعي لذا يحاولون رسم حرية زائفة امام شرائح واسعة هي بالحقيقة فوضى وخراب وضرب لاسس مجتمعية متينة وثابتة هم يريدون نقل حرية اليهود التي تبنى على الاخلاق السيئة وضرب ركيزة الايمان في المجتمع الاسلامي وهذا ما يفسر ضغوط لمنع تمرير قانون مكافحة الشذوذ قبل اشهر لانهم يريدون بقاء هذا الفيروس وتنميته بشكل يحقق اهدافهم الاستراتيجية في ضرب النسيج الاجتماعي.

س/ متى تغادر امريكا العراق؟

ج/ نتعامل مع دولة تماطل وتكذب وهي ذات تاريخ اسود في المواثيق والعهود ولا يمكن الثقة بها ابدا لانها تغش واهدافها فوق كل شي ونحتاج الى مفاوض حكيم وقوي من اجل مواجهة اوراق واشطن من اجل دفعها للخروج.

س/ لماذا تماطل امريكا بالخروج ماهي الاجندة غير المعلنة؟

ج/ امريكا تعرف بان خروجها من العراق تعني انهيار الكيان الصهيوني لانها تستخدم قواعدها ووجودها في دعم الاحتلال في ابادة الشعب الفلسطيني لذا فان خروجها هو تحرر من هيمنة وبداية نهاية ازمات كانت ولاتزال واشنطن هي من تغذيها"

س/ ما فائدة اللجان المشتركة اذا كانت امريكا تفكر بالبقاء بالعراق لامد بعيد؟

ج/ اللجان المشتركة اكذوبة وسيثبت التاريخ ذلك امريكا لا تريد الخروج او بالاحرى الوصول الى اي اتفاق يمهد لخروج قواتها وهي تراهن على اوراق عدة منها تشكيل الحكومات والضغط عليها من اجل المضي باتفاقيات طويلة الامد يمهد لبقاء قواتها لابد ان ندرك باننا نتعامل مع دولة تاريخها اسود في الالتزامات والعهود.

س/ ماذا يجري في الموانئ العراقية الان؟

ج/ كوارث يمكن تلخيصها بانه خلال 4 سنوات لم تصدر وثيقة واحدة سليمة سواء اكانت قانونية او مالية او ادارية لانها كانت تهي لفساد او انها فساد بعينة ما يجري هو ام السرقات في العراق وهذا ما حذرنا منه مذ شهور طويلة

س/ كم يخسر العراق بسبب الفساد في الموانئ؟

ج/ سنويا ترليونات الدنانير وبطرق مختلفة ولدينا وثائق كثيرة سترفع الى المحاكم منها عقد في 11 من اب يعطي بموجبه لشركات قطاع خاص الاستفادة من فعاليات عدة وهي تابعة لذات الجهة السياسية التي ينتمي اليها مدير شركة الموانى وتحذيرنا المستمر لأننا نعرف خفايا الامور من خلال الوثائق والادلة التي سترى مسارها الى الجهات الرقابية".انتهى / 25

مصدر الخبر