اين الحكومة مما يحصل ... ما علاقة الارهاب وقاعدة زليكان بمشروع النجيفي

ان تواجد القوات التركية في عمق الاراضي العراقية بكردستان، هو بداية الحلم التركي بالسيطرة على كل محافظات الاقليم التي تعتبرها اراضي عثمانية.

تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

بعد سقوط الدولة العثمانية عام ١٩٢٣وقعت تركيا اتفاقية لوزان، وتحولت الى الجمهورية التركية وتنازلت عن المناطق التي كانت تحتلها في الوطن العربي وافريقيا، حيث انتهى مفعول هذه الاتفاقية العام الماضي.

ودخل الجيش التركي حاليا الى محافظة في قاعدة زليكان العسكرية التي تبعد 12 كم عن مركز بلدية الموصل.

وهذه المنطقة خالية كليا من المبرر الذي دخلت من اجله الى العراق وهو تواجد حزب العمال الكردستاني.

وتقول المصادر ان القوات التركية تتخذ من القاعدة الواقعة في منطقة الشيخان على جبل بعشيقة مأوى للإرهابيين آبان عمليات التحرير من دنس داعش الإجرامي ومركز لتدريب وإصدار الأوامر لقوات اثيل النجيفي او ماتسمى سابقا قوات حرس نينوى، إضافة لكونها موقعا لعقد الاجتماعات بين بعض الأطراف السياسية العراقية ذات الميول الاردوغانية والأطراف التركية الأخرى من اجل تنفيذ اجندات معينة.

وهذا ما اكده النائب السابق محمد ابراهيم، بقوله ان مايسمى حشد النجيفي بقيادة اثيل النجيفي قد فك ارتباطها بحرس نينوى مقابل ربطهم بالحشد الشعبي من حيث التسليح والتدريب.

واضاف لـ /المعلومة/، انه رغم تنفيذ هذا الامر، الا ان هذه القوات تتواجد في قاعدة زليكان التركية في منطقة الشيخان بمحافظة نينوى ويخضعون لامرة وتدريب وتوجيه الضباط الاتراك".

واضاف ان "الحكومة لم تتحرك باتجاه هذا الموضوع، وذهبت نحو الموافقة على بقاء قاعدة زليكان التركية في محافظة نينوى، اضافة الى ان مازاد الامور سوء هو الاتفاق على وضع مندوب تركي من القاعدة لدى قيادة العمليات المشتركة".

وبين ان "القاعدة تهدف الى اثارة النعرات الطائفية ومصدر تهديد امني للموصل وللعراق".

واوصح، ان عناصر داعش الارهابي كانوا يهربون باتجاه هذه القاعدة خلال معارك التحرير، حيث يتسللون من خلال بعض المنسقين الى هذه القاعدة التي تمثل مأوى وملاذ لهم، ليتم نقلهم الى الأراضي التركية عبر جبل بعشيقة".

من جهته دعا النائب السابق عبد الهادي السعداوي، الى موقف وطني وعدم لحفظ السيادة وعدم الاكتفاء بالادانة.

شدد السعداوي خلال تصريح لـ / المعلومة/ على ضرورة أن "يكون هناك تنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي لوضع حد للتجاوزات التي يتعرض لها العراق" مبينا ان "حكومة الاقليم لا تتمتع بما يكفي من القوة لمواجهة الوجود التركي".انتهى 25ن