تهريب النفط مقابل الاحتلال.. ماذا يجري شمال العراق؟

كشف القيادي في تحالف الانبار المتحد محمد الدليمي اليوم الاربعاء، ان المصالح التجارية بين حكومة اقليم كردستان وتركيا تمثل الصفقة السياسية السرية لسكوت وزارة الخارجية على احتلال مناطق شمال العراق.

وقال الدليمي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "عمليات تهريب نفط الاقليم ومصالح تجارية اخرى حالت دون اتخاذ وزارة الخارجية اي موقف تجاه توغل القوات التركية واحتلالها مناطق شمال العراق وسكوت حكومة الاقليم مقابل امتيازات قدمتها تركيا قبيل بدء عمليات التوغل والاجتياح التركي".

واضاف ان "حكومة الاقليم تضغط على وزارة الخارجية من اجل تنفيذ اجندتها للحصول على مكاسب سياسية ومادية على حساب سيادة البلد"، موضحا ان "الجانب التركي لا يتحمل خرق سيادة العراق بل تتحمله وزارة الخارجية لعدم انصياعها لتنفيذ قرارات الحكومة المركزية واتخاذها مواقف حازمة تجاه التفريط بسيادة البلد على حساب المصالح الحزبية والمادية".

وتابع، ان "تركيا اسهمت خلال الاعوام الماضية في انقاذ حكومة اقليم كردستان من الانهيار جراء الضائقة الاقتصادية والمادية التي ضربت حكومتها جراء الفساد المستشري في مفاصلها".انتهى / 12أ