"لم تتعاون مع الحكومة".. كشف سبب انهاء مهمة "اليونيتاد" في العراق

كشف تقرير لموقع مجلة ديجيتال جورنال سبب انهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة "يونيتاد" في العراق المكلفة بالتحقيق بجرائم "داعش" في العراق ، عازيا ذلك الى تعاونها مع دول خارجية وامتناعها عن تقديم الأدلة للحكومة العراقية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان " اللجنة التي تدعى يونيتاد تم تشكيلها عام 2017 بينما كان يتم طرد داعش من آخر معاقله الرئيسية في العراق - من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحقيق في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها التنظيم الإرهابي ".

وتحدثت رئيسة اليونيتاد آنا بييرو لوبيس عن جهودها التي استمرت سبع سنوات لتقديم الجهاديين إلى العدالة، وقالت إن "سوء الفهم" مع سلطات بغداد ساهم في إغلاق البعثة في وقت لاحق من هذا الشهر". بحسب زعمها

وبينت ان " اللجنة كانت بعثة التحقيق الدولية الوحيدة التي تم إنشاؤها على الأرض، وليس هناك الكثير ممن كانوا ليفتحوا لنا أبوابهم بهذه الطريقة السخية للتحقيق في الجرائم، وكان بوسعنا أن نعترف علناً وبوضوح أكبر بأن العمل الجيد الذي تمكنا من القيام به لم يكن ممكناً إلا لأننا تلقينا دعوة وأنه عمل فريد من نوعه".

وأضافت بييرو لوبيس "لقد رأى العراقيون نتائج ملموسة في ولايات قضائية أجنبية، وتوصلوا إلى انطباع بأن يونيتاد تعاونت مع الدول الأجنبية أكثر من تعاونها مع العراق".

وبشأن امتناع اللجنة عن تقديم الأدلة الى العراق كانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية مع بغداد هي تقاسم الأدلة حيث بررت رئيسة اللجنة ذلك بالقول إن" الأمم المتحدة لديها قواعد صارمة فيما يتعلق بالسرية واحترام موافقة أولئك الذين يشهدون، مما يعني أن الأدلة لم يتم تمريرها إلى العراقيين".

وكان ممثل العراق لدى الأمم المتحدة إن بغداد لم تتلق أي دليل من البعثة يمكن استخدامه في الإجراءات الجنائية. على الرغم من ان اللجنة لديها ما يقرب من 40 تيرا بايت من الوثائق التي تتعلق بالتنظيم الإرهابي ". انتهى/ 25 ض