خطر الهول يقترب من المدن.. وامريكا تحرك بيادقها للضغط
عوائل الارهاب لم تعد كما عهدناها، كبر الفتية ليصبحوا رجالاً تربو داخل مخيمات تبث الافكار الاجرامية وفق سياسات امريكية ودعم امريكي مالي او سياسي، في خطة ستراتيجية لصناعة داعش جديد في المنطقة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
تحريك الرأي العام الداخلي بعد التصريحات الاخيرة للسفيرة الامريكية من اجل عودة عوائل الارهابيين الى المدن العراقية، تعد محاولة لصناعة تكتلات اجرامية ستنتج حين بلورتها داعش جديد اقوى واشرس من الذي عهدناه.
*صناعة امريكية
وبالحديث عن هذا الملف اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عصام شاكر، ان مخيم الهول السوري صناعة امريكية.
ويقول شاكر لـ /المعلومة/، ان "جمع فلول داعش الارهابي بعد دحرها من العراق واجزاء واسعة من سورية، تتواجد في مخيم الهول باجندة أمريكية".
ويضيف، ان "وضع الدواعش في المخيم لاعطاء فرصة لتنظيم داعش الإرهابي لاعادة صفوفه عبر خلق جيل جديد من الإرهاب، مبينا ان "واشنطن لا تريد الاستقرار لدول الشرق الاوسط ومنها العراق".
ويشير الى ان "اطلاق سراح المئات من عتاة الارهاب مؤخرا من سجون قسد دليل على وجود اجندة خبيثة يجري تهيئتها في المنطقة".
الى ذلك اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، ان مخيم الهول يمثل خطرا داهما على العراق، مشيرا الى ان واشنطن ستستغل هذا الجانب من اجل زعزعة امن العراق.
ويقول السكيني في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان "العائدين من مخيم الهول يشكلون تحديا أمنيا للعراق كون المتواجدين هناك متورطين بالإرهاب"، مبينا ان "الهول ليس مخيما بل معسكرا لداعش الارهابي".
ويضيف ان، "هناك تقصير من قبل الحكومة فيما يخص حسم ملف هذا المخيم الذي يضم ارهابيين ولن نقبل بفرض آراء أو ضغوط على العراق بشأن عودة هذه الاسر للعراق"، مشيرا الى ان "هذا المخيم قنبلة موقوتة وبقائه سيفجر الوضع".
ويوضح انه "يجب دراسة موضوع إنهاء هذا المخيم أمنيا ولابد من إعادة هؤلاء الارهابيين إلى بلدانهم وليس إدخالهم للعراق"، لافتا الى ان "امريكا تضغط على العراق لإعادة ألفين من عوائل داعش الإرهابية من المخيم من اجل زعزعة امن البلد".
وبالرغم من التضحيات الجسام الذي قدمها الحشد الشعبي والقوات الامنية الا ان تنظيم داعش الاجرامي ما زال يقبع داخل مخيمات تدعم دولياً، ما يعني ان هنالك مراحل تكوين جديدة لداعش بتغذية افكار ارهابية لأولاد وعوائل تنظيم داعش. انتهى 25/ج