مجلة نيوزلندية: إسرائيل تعد الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية
أكد تقرير لمجلة سكوب النيوزلندية، السبت، ان تصريح السفير الإسرائيلي السابق جلعاد أردان بان " مبنى الأمم المتحدة يجب أن يُغلق ويُمحى من على وجه الأرض" يشير الى حقيقة أن حياته المهنية التي استمرت أربع سنوات كأعلى دبلوماسي إسرائيلي في الأمم المتحدة كانت فاشلة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " كراهية أردان للأمم المتحدة ليست مجرد تعبير دبلوماسي محبط، فلإسرائيل تاريخ طويل ومضطرب مع الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى المرتبطة بها.
وأضاف ان " الخطاب السياسي الصهيوني يعد الأمم المتحدة منظمة معادية " للسامية" وهي التسمية التي يستشهد بها المسؤولون الإسرائيليون غالباً عندما يتعرضون لأدنى انتقاد، كما ان إن علاقة إسرائيل بالأمم المتحدة غريبة بشكل خاص لأن إسرائيل أنشئت بقرار من الأمم المتحدة، والذي كان في حد ذاته نتيجة مباشرة للمكائد السياسية للأمم المتحدة والضغوط الغربية".
وأوضح التقرير انه " وخلال هذا التاريخ الدموي الظالم، لم تعاقب الأمم المتحدة إسرائيل ولم تمنح الفلسطينيين العدالة التي طال انتظارها، بل إنها فشلت حتى في تنفيذ أو فرض أي من قراراتها اللاحقة التي تعترف بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون اللجوء إلى الأمم المتحدة، لأنها المنصة الدولية الوحيدة التي يمكنها تذكير إسرائيل والعالم باستمرار بأن تل أبيب قوة احتلال، وأن القوانين الدولية والإنسانية يجب أن تنطبق على الفلسطينيين باعتبارهم أمة محتلة".
وأشار التقرير الى انه " ومنذ إنشائها على أنقاض منازل الفلسطينيين، عملت إسرائيل على تغيير وضع فلسطين واللاجئين الفلسطينيين، وتحدت باستمرار مصطلح "الاحتلال". لقد بذلت قصارى جهدها لإعادة كتابة التاريخ، وضمت بشكل غير قانوني الأراضي الفلسطينية والعربية، وبنت مستوطنات غير قانونية وكأنها "حقائق دائمة على الأرض". انتهى/ 25 ض