بانتظار رد المقاومة ... تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان يشغل العالم
تبقى قضية العملية الارهابية التي قام بها الكيان الصهيوني المتمثلة بتفجير اجهزة الاتصالات في لبنان الشغل الشاغل في العالم.
وراح ضحية هذه العملية التي جرت قبل ايام اكثر من 3 الاف شخص بين شهيد وجريح .
ويعتزم مجلس الامن الدولي عقد جلسة خاصة للوقوف على ملابسات العملية.
وذكرت وكالة الأنباء الهنغارية «تيليكس» أول من أمس أن BAC متورّطة في الصفقة «كوسيط بسيط، ولم تقم بأي أنشطة في الواقع، وليس لديها مكتب». وشركة Norta Global مملوكة للنروجي رينسون خوسيه، أُسست في نيسان 2022، واختير لها عنوان في منزل في العاصمة البلغارية. وتمّ تسجيلها لدى مزوّد «خدمة مقرات الشركات الرئيسية»، الذي يستضيف 196 شركة أخرى.
وأعلنت وكالة الأمن البلغاري، أمس، أنها تحقق في دور شركة مجهولة الهوية مسجّلة في بلغاريا في الهجمات، مشيرة إلى أنها «لم تكتشف أي شحنات» من الأجهزة على الأراضي البلغارية.
وأثارت العملية الإرهابية غضب الشركات المُصنّعة لهذا النوع من الأجهزة. فنفت شركة Gold Apollo أي دور لها في إنتاج هذه الأجهزة، موضحة أنها منحت الترخيص لعلامتها التجارية لشركة BAC لتسويق المنتجات في مناطق محددة.
كما أوضحت الشركة أن BAC هي المسؤولة عن تصميم وتصنيع هذه الأجهزة. أما شركة BAC ، التي تملكها كريستيانا أرسيديانكونو-بارسوني البالغة من العمر 49 عاماً والتي تحمل الجنسيتين الهنغارية والإيطالية، فنفت أيضاً أي تورط لها.
وتمّ تسجيل الشركة كشركة ذات مسؤولية محدودة في أيار 2022، ومقرها في عنوان سكني في بودابست، في شارع Szőnyi út 33/A. والتحقيق الآن يركّز على شركة Norta Global Ltd، وهي شركة وهمية مقرها صوفيا، يقع مكتبها المُسجّل في شارع «Vitosha» رقم 48، الطابق الأرضي- صوفيا، في حي «Triaditsa». وتشبه الشركة البلغارية نظيرتها الهنغارية، إذ إنها مُسجّلة أيضاً لدى مزوّد «خدمة مقرات الشركات». وتأسّست في نيسان 2022، وهي رسمياً تعمل في مجال إدارة المشاريع، ويُفترض أنها لا تصنّع أيّ منتجات.
كما اكدت النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز في تقرير ترجمته /المعلومة/ ان هجوم إسرائيل على لبنان باستخدام أجهزة النداء ادى إلى تفجير آلاف الأجهزة المحمولة في عدد كبير من الأماكن العامة، مما أدى إلى إصابة وقتل مدنيين أبرياء بشكل خطير"، مضيفة أن "هذا الهجوم ينتهك بوضوح وبشكل لا لبس فيه القانون الإنساني الدولي ويقوض الجهود الأمريكية لمنع نشوب صراع أوسع نطاقاً".
من جانبها قالت النائبة إلهان عمر، ممثلة الدائرة الخامسة في الكونغرس بولاية مينيسوتا إن "تجاهل نتنياهو المتهور لأرواح المدنيين في هجوم جهاز النداء في لبنان هو مثال آخر على سبب حاجتنا إلى قطع المساعدات العسكرية".
ورد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، امس الخميس على الهجوم الإرهابي، قائلاً: "التبني الصهيوني للضربة والعمل على وقف عمل المقاومة واضح في ما وصل من رسائل للجهات الرسمية، وتبلغنا عبر قنوات رسمية وغير رسمية تهديدات بالمزيد من الضربات في حال لم نوقف إطلاق النيران"، مؤكدا ان "جبهة لبنان لن تتوقف الا بوقف الحرب على غزة".
ويرى خبير الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات علي أنور، ان "الامن السيبراني اصبح جزء مهما من الامن القومي لكل دولة، والهجوم الصهيوني على لبنان مخطط منذ اشهر ولم يحدث بين ليلة وضحاها، اذ كان هجوما سيبرانيا وعبارة عن فايروس"، لافتا الى انه "الهجوم نتج بعد تحشية اجهزة الاتصال بمواد بلاستيكية متفجرة بحدود 20 غرام". انتهى 25ن