موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 77 خبر

الكيان الصهيوني يخسر نخبة مقاتليه ويتخبط بالرد على الهجوم الإيراني

الكيان الصهيوني يخسر نخبة مقاتليه ويتخبط بالرد على الهجوم الإيراني

مني الكيان الصهيوني بخسارة كبيرة حين فقد مجموعة من نخبة مقاتليه او قوات ماتعرف بالكوماندوز فرقة الجولاني، عند محاولة عبور الحدود اللبنانية الجنوبية لتنفيذ عملية برية، كان النتن ياهو قد دعا لها وانذر اللبنانين منها ومن قواتها التي ستدخل الجنوب مشياً على الاقدام، اذ تبين ان تصريحاته وتحذيراته لم تكٍ غير فقاعة، بعد ان تمكنت قوات الرضوان التابعة الى حزب الله من ايقاع نخبة نتنياهو بكيمنها والقضاء عليها.

عاش نتنياهو ومن معه في كابينته الحكومية الصهيونية يوماً اسود، بعد ان هرول مرتعداً وهو يرتجف نحو الملاجئ خوفاً من صواريخ ايران الباليستية التي قطعت مسافات طويلة لتدك عمق الكيان الصهيوني، حيث اعترف الاحتلال بتلقيه هجوما ايرانيا باكثر من 200 صاروخ، وعقب ذلك هدد النتن ياهو بالرد على الهجوم الايراني الا انه كان مترددا في خطابه بعد ان هددت طهران بردٍ عنيف في حال اقدم الكيان على قصف الاراضي الايرانية.

وقال الخبير اللبناني الدكتور وسام اسماعيل، لـ /المعلومة/، ان "العدو الاسرائيلي يحاول الاستفادة من التفوق الجوي الذي حقق من خلال مجموعة اهداف في الفترة الماضية، ويراهن من خلال هذه الضربات على زعزعة اوضاع حزب الله وانهياره تنظيمياً، اضافة لذلك فأن العمل البري قد يكون خياراً متاحاً لهذا العدو وذلك بالاستناد الى مايعتبره انجازاً في اماكن اخرى بعد شنه عمليات برية في مواقع اخرى، في حين ان الجبهة الجنوبية قد استعدت للعمليات البرية منذ عام 2006 وماقبل ذلك".

ولفت الى ان "المقاومة تمتلك الكثير من ادوات القوة التي ستفشل هذا التوغل البري في حال حصوله، حيث هناك شك في تحقيق النجاح من قبل العدو الاسرائيلي، خصوصا ان المقاومة اثبتت قوتها وتحمل الكثير من المفاجآت لهذا العدو ولديها منظومات ضد الدروع وصواريخ نوعية، اضافة الى قوة الرضوان، وبالتالي فان الكيان الاسرائيلي لن يحقق الانجاز الذي يبغيه".

ويبدو ان كيان الاحتلال لم يتمكن من تحقيق النجاح او فشل في مسعاه نحو فتح اكثر من جبهة، اذ يرى الخبير الامني من بيروت الدكتور نبيل سرور، خسارة الكيان الصهيوني في مسعاه لتحقيق النصر على المقاومة بعد ان عمل على فتح اكثر من جبهة في آن واحد، حيث ان الاحداث قد تتطور الى حرب واسعة اقليمية كبرى، على الرغم من ان جميع الاطراف لاتريد لهذه الحرب ان تكبر، ولكن الواقع الميداني مقلق ومفتوح على احتمالات كثيرة، الا ان الوقائع الدموية في الميدان تقود توسع الحرب لتتخطى قواعد الاشتباك، وهو مايمنع امكانية ضبط الاوضاع وانفتاحها على حرب معروفة البداية ولكنها غير معلومة النهاية وقد تشترك بها اكثر من قوة اقليمية، وبالتالي فأن الكيان الاسرائيلي سيخسر كثيراً بعد ان عمل رئيس حكومة الاحتلال على فتح اكثر من جبهة في آن واحد، وبهذه الخطوة فهو اخطأ في التقديرات والخطط وسيعاني كثيراً في قادم الايام".

وفشل نتنياهو في محاولة عبور الحدود اللبنانية بعد ان ارسل نخبة قواته او ماتسمى الكوماندوز، حيث اكدت مصادر لبنانية ان حصول مواجهة داخل مبنى صباح امس الاربعاء، عندما تسللت مجموعة من وحدة إيغوز إلى داخله حينها فتح حزب الله النار وأطلق الصواريخ تجاه القوة، وحتى خلال عملية سحب الجرحى واصل حزب الله إطلاق النار والصواريخ، حيث فقدت هذه القوة العسكرية 22 مقاتلاً واصيب 30 عنصراً بينهم قائد الفرقة، اذ سطرت قوة الرضوان موقف بطولي في اول مواجهة برية مع العدوان، اضافة لهذا الكمين فأن القوة الصاروخية لم تتح المجال للقوات الصهيونية التجحفل على الحدود البنانية واستخدمت الصواريخ لضرب التجمعات المعادية، اذ استعمل في هذه العملية صواريخ مضادة للدبابات وكذلك صواريخ فلق وبركان بعد ان تم استدراج قوات الكوماندوز الى الداخل ايقاعها في كمين قوات الرضوان.

وسبق هذا الانجاز، ليلة سواء عاشها الكيان الصهيوني بعد ان ردت ايران بقصف صاروخي باكثر من 200 صاروخ باليستي دكت عمق الاحتلال وحققت اهدافها التي اطلقت من اجلها، وذلك رداً على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والجريمة الصهيونية بحق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعلى اثر ذلك فقد حذر الرئيس الامريكي جو بايدن من تداعيات رد الكيان الصهيوني على الهجوم الايراني يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا ان "واشنطن لا تدعم اي هجوم على المواقع النووية الإيرانية، وتسعى الى اتخاذ الكيان الصهيوني قرار وقف اطلاق النار والذهاب نحو التهدئة في الشرق الاوسط على مستوى جميع الجبهات".

تحذير الرئيس الامريكي جاء عقب خروج نتنياهو بمقطع فيديو يرتجف ويرتعد خوفا من صواريخ ايران، متوعداً بالرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين، وعلى اثر ذلك فقد هدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قائلاً: "سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قام الكيان الصهيوني بالرد علينا، وأمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعا ونحن لا نتطلع للحرب ولكن نتطلع للسلام والهدوء"، مؤكدا ان "ايران هاجمت بعد ان طلب منها التريث في الرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران لإعطاء فرصة للمفاوضات والكيان الصهيوني دفع باتجاه الرد بعد استهداف ضيف ايران وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة". انتهى 25ن

مصدر الخبر