موقع امريكي: الصقور الجبناء يدقون طبول الحرب ولايعرفون عواقبها المميتة

اكد تقرير لموقع جاكوبيان الأمريكي ، الاحد، أن العديد من الخبراء وصناع السياسات الذين لم يروا قط معارك ونادراً ما يرون حرباً من بعيد ومع ذلك يقرعون الآن طبول الحرب على إيران.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هذا التحريض السخيف يضع الولايات المتحدة والعالم على شفا الحرب العالمية الثالثة فقد اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله، وقصفت إيران إسرائيل، وشنت إسرائيل غزواً برياً على لبنان، ونشرت الولايات المتحدة المزيد من القوات والطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط".

وأضاف انه " لأمر مخيف ، وهناك جوقة من المهووسين من الحزبين الذين ربما لم يتمكنوا من الفوز في معركة في حانة حريصون على جعل الأمر أكثر رعباً، ولذا فان مصطلح الصقور الجبناء هنا ينطبق تماما على أولئك الذين ينخرطون في خطاب الحروب لكنهم لم يضعوا انفسهم قط في الخطوط الامامية لأي معركة ".

وتابع ان " الأسبوع الماضي كان حافلا بتلك الشخصيات البغيضة ، لكن من الواضح أن جو بايدن لا يبذل جهدًا كافيًا لتحقيق السلام ، فبينما يتذمر أحيانًا بشأن ما تفعله إسرائيل، فإنه يحافظ على تدفق إمدادات المال والأسلحة في طريقها. وإذا قطع كل الدعم العسكري لإسرائيل، فإن هذه الحرب المتفاقمة ستنتهي".

وأشار التقرير الى انه " ذات مرة، ادعى حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي جوش شابيرو - الذي لحسن الحظ لم يتم اختياره كمرشح لمنصب نائب الرئيس لكامالا هاريس، على الرغم من أنه كان يُنظر إليه بجدية - كذباً أنه تطوع للجيش الإسرائيلي، وهو التباهي الذي اضطر إلى التراجع عنه هذا الصيف بعد أن كشفت عنه صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر على أنه كذبة، أمثال هؤلاء الكذبة الجبناء هم الذين يحرضون على الحروب ولكن حينما تحين ساعتها لايشاركون فيها لانهم يدركون جيدا عواقبها المميتة وغرضهم الفوز بمنصب سياسي وليس المشاركة في الحروب ". انتهى/ 25 ض