غلوبال ريسيرج: الدعم الأمريكي لإسرائيل جريمة ضد الإنسانية

اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، الثلاثاء، ان الدور الأمريكي بدعم الكيان الإسرائيلي عسكريا ضد الفلسطينيين يعد جريمة ضد الإنسانية ، فعلى مدى عقود من الزمان، واجه الفلسطينيون الاحتلال والتشريد والعنف على أيدي القوات الإسرائيلية، وهو الوضع الذي وصفه كثيرون، بما في ذلك علماء القانون والمدافعون عن حقوق الإنسان، بأنه يقترب من الإبادة الجماعية إن لم يكن يرقى إليها.

وذكر التقرير الذي ترجمته الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " تاطير المساعدات الامريكية للكيان الإسرائيلي لضمان أمنها في منطقة متقلبة، يدفع المنتقدون الى الاعتقاد بانها مكنت، إن لم تكن سهلت بشكل مباشر، سياسات البلاد العدوانية تجاه الفلسطينيين".

واضا ف ان " الولايات المتحدة لاتقدم المساعدات العسكرية فحسب، بل تحمي إسرائيل أيضا من الإدانة الدولية، وغالبا ما تستخدم حق النقض ضد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تنتقد الإجراءات الإسرائيلية، وقد ساهم هذا الدعم الثابت في الشعور بالإفلات من العقاب في إسرائيل، مما يسمح لها بمواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية، والانخراط في العمليات العسكرية في غزة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وهي أفعال تنتهك القانون الدولي".

وأوضح ان " سياسات حكومة الاحتلال المتمثلة في التهجير المنهجي والإخلاء القسري وهدم منازل الفلسطينيين والحصار العسكري لغزة ظروفًا يزعم الكثيرون أنها تهدف إلى تدمير قدرة الشعب الفلسطيني على العيش في سلام وأمن، حيث وُصفت غزة، موطن أكثر من مليوني فلسطيني، بأنها سجن مفتوح، مع قيود شديدة على حركة الأشخاص والبضائع، مما أدى إلى شل الاقتصاد المحلي، وأدى إلى انتشار الفقر وسوء التغذية وأزمة الرعاية الصحية".

وأشار الى ان " الولايات المتحدة لعبت دوراً حاسماً في تمكين هذه السياسات، فمن خلال توفير المساعدات العسكرية والغطاء الدبلوماسي، شجعت الولايات المتحدة إسرائيل على مواصلة تصرفاتها، فقد استخدمت الأسلحة الأميركية، مثل طائرات إف-16 المقاتلة والصواريخ الموجهة بدقة، في العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في غزة، وفي كثير من الحالات، ارتبطت الذخائر التي زودتها بها الولايات المتحدة بضربات جوية قتلت أعداداً كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك أثناء قصف المناطق المكتظة بالسكان والمدارس والمستشفيات والمرافق التي تديرها الأمم المتحدة".

وشدد على انه " ونظرًا للتورط المباشر للولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري والمالي والدبلوماسي لإسرائيل، فهناك حجة قوية يمكن تقديمها مفادها أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مشتركة عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني و بموجب القانون الدولي، يمكن اعتبار الدول التي تقدم دعمًا كبيرًا لدولة متورطة في انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان متواطئة". انتهى/25 ض