غلوبال ريسيرج: أمريكا تقتل الفلسطينيين باموال دافعي الضرائب الرافضين للحروب
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، الأربعاء، ان مليارات البشر في مختلف أنحاء العالم شاهدوا المذابح اليومية في غزة والتي نتجت بشكل مباشر عن القصف الشامل لهذه المنطقة التي يبلغ حجمها تقريبًا حجم مدينة ديترويت، فقد احتلت القوات الإسرائيلية غزة حيث قصفت الأحياء السكنية والمؤسسات الدينية والأسواق والمرافق الصحية والمدارس.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "المدنيين تحملوا وطأة الهجوم الإبادي الجماعي على مدار العام الماضي، وكان أغلب القتلى من النساء والأطفال، حيث تقول الإحصاءات الرسمية التي قدمتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن أكثر من 41 ألف شخص قتلوا وأصيب ما يقرب من 100 ألف شخص".
وأضاف ان " هذه الإجراءات لم تكن ممكنة لولا التمويل والتنسيق والغطاء الدبلوماسي المقدم من خلال أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من حقيقة أن غالبية الناس عندما سئلوا قالوا إنهم يؤيدون وقف إطلاق النار وتقليص المساعدات العسكرية للدولة الاستعمارية الاستيطانية، فقد استمرت إدارة جو بايدن والكونغرس في نقل الأسلحة الأكثر تقدمًا وفتكًا إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لغرض وحيد هو تدمير المجتمعات الفلسطينية إلى جانب الدول المجاورة لبنان وسوريا والعراق واليمن والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع ان " إهذه النفقات لها تأثير مباشر على الوضع الداخلي في الولايات المتحدة، فهناك مشاكل اقتصادية خطيرة تتعلق بنقص المساكن بأسعار معقولة، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، والتدهور السريع للبنية الأساسية، كما ارتفعت تكلفة التعليم العالي بشكل كبير في حين أن توافر الوظائف ذات الأجور الجيدة آخذ في التناقص".
وأوضح انه " وبقدر ما يتعلق الأمر بالرأي العام في الولايات المتحدة وحول العالم، فإن أغلب الناس يعارضون سياسات تل أبيب وواشنطن، كما تستمر المظاهرات الحاشدة على الرغم من الحملة المنسقة ضد حركة التضامن مع فلسطين والتي من الواضح أنها بتوجية من البيت الأبيض ووزارة العدل الامريكية".
وأشار التقرير الى انه " بغض النظر عما إذا كان الديمقراطيون أو الجمهوريون سيفوزون بالانتخابات الرئاسية والكونغرس، فإن دعم كيان إسرائيل سيستمر حتى تتمكن الجماهير من تغيير المسار السياسي للولايات المتحدة، ومن خلال وضع البؤرة الاستيطانية الإمبريالية في تل أبيب في مركز سياسة واشنطن تجاه غرب آسيا، فإن خطر اندلاع حرب إقليمية وعالمية مطولة سيظل يشكل تهديدًا للبشرية جمعاء". انتهى/ 25 ض