فزعة عراقية تاخذ 3 ابعاد لدعم" اللبنانيين".. قصص مؤلمة من مدن تتعرض لابادة الصهاينة
تشهد ديالى تدفقا للعوائل اللبنانية التي فقدت كل شي في جرائم الابادة التي يمارسها الصهاينة في مدن وقصبات الجنوب من خلال تنسيقية عليا تاخذ بنظر الاعتبار المضي على 3 مسارات وابعاد في دعمها ابتداء من تامين المسكن وصولا الى اكمال كافة الاجراءات الادارية والقانونية في رسائل دعم اخوية تؤكد موقف كل العراقيين من قضية اسناد الاشقاء في مرحلة صعبة ومعقدة جدا.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر بين جهود اكثر من 20 تنسيقية على مستوى المحافظة في دعم الاشقاء اللبنانين والتعاطي المباشر مع احتياجاتهم الانسانية وصولا الى تامين المساكن وباقي الخدمات
وكالة "المعلومة" حاورت طاهر من اجل الاستدلال على ابعاد دعم الاشقاء اللبنانين وماهي الاجراءات المعتمدة في هذا الاطار مع تدفق عشرات العوائل في الاسبوع الماضي.
س: كم عدد العوائل اللبنانية التي وصلت إلى ديالى؟
ج: يصل العدد إلى 30 عائلة وصلت خلال الأيام الماضية في وجبات، ونتوقع وصول ست وجبات خلال تشرين الأول الجاري. جميع الأسر التي وصلت تم إسكانها في منازل تبرع بها المواطنون في مناطق خرنابات والخالص.
س: كيف تم استقبال العوائل اللبنانية؟
ج: العوائل اللبنانية هي عوائل تعرضت لجرائم مروعة من قبل الكيان المحتل. أغلب هذه العوائل هي عوائل الشهداء التي فقدت كل شيء، خاصة في مدن الجنوب والقصبات والقرى. تم استقبالها بحفاوة كبيرة من قبل الأهالي الذين يدركون أن هذه العوائل هي عوائل مفجوعة، لذلك كان هناك تسابق على تقديم الضيافة العراقية لهذه العوائل.
س: كم عدد التنسيقيات التي تم تشكيلها في ديالى لدعم العوائل اللبنانية؟
ج: حتى هذه اللحظة، تم تشكيل 20 لجنة تنسيق على مستوى الأقضية والنواحي لدعم العوائل اللبنانية، من أجل توثيق وتحديد المنازل التي سيتم إسكانها بها مع توفير كافة الخدمات.
س: هل هناك لجنة مركزية لإكمال المتطلبات الإدارية لتسجيل أطفال العوائل اللبنانية في المدارس؟
ج: نعم، بالفعل هناك لجنة مركزية شكلت للتنسيق مع الدوائر الرئيسية مثل التربية وبقية الدوائر لإكمال المعاملات الخاصة بالعوائل اللبنانية، خاصة الإسراع بتأمين تسجيل الأطفال في المدارس لكافة المراحل.
س: ما هو وضع مجمع الغالبية الذي خصص لاستقبال العوائل اللبنانية؟
ج: المجمع كبير ومجهز بكافة الخدمات، لكنه يحتاج إلى بعض الإجراءات لإكمال بعض المتطلبات. الأمر الآن خاضع لتداول بين بعقوبة وبغداد، ونأمل بإكماله خلال الفترة القادمة ليكون جاهزًا لاستقبال العوائل اللبنانية.
س: كم عدد المناطق التي تبنت مبادرات لدعم العوائل اللبنانية؟
ج: كل مناطق ديالى داعمة للعوائل اللبنانية وهم ضيوف أعزاء لدينا. هناك أكثر من 22 منطقة أعلنت عن ترحيبها باستقبال العوائل اللبنانية وتأمين المساكن مجانًا، وهناك بالفعل من 250 إلى 300 منزل جاهز الآن لاستقبال العوائل اللبنانية مع توفير كافة الخدمات.
س: كيف ترى وجود العوائل اللبنانية في ديالى؟
ج: جميع العوائل اللبنانية التي وصلت هي عوائل شهداء، أغلبهم تحدثوا عن مجازر تعرضوا لها وكيف فقدوا الأحبة. هذه العوائل تمثل رسائل حية عن هول ما تعرضت له خمس مدن رئيسية في لبنان من عمليات إبادة جماعية من قبل الكيان المحتل.
س: هل هناك تنسيق مع بغداد لتأمين وصول العوائل اللبنانية إلى ديالى؟
ج: نعم، بالفعل هناك لجنة مركزية مشتركة وخطوط ساخنة لتأمين وصول العوائل إلى المناطق. هناك مبادرات من بعض مناطق ديالى دفعت أموالًا لتأمين أجرة نقل العوائل من سوريا باتجاه ديالى في رسالة تضامن ودعم للعوائل، خاصة العوائل الفقيرة التي تقطعت بها السبل أثناء رحلة النزوح.
س: كم العدد المتوقع وصوله إلى ديالى خلال الفترة القادمة؟
ج: حتى هذه اللحظة، لا توجد أرقام محددة، لكن كل الأعداد التي ترغب بالوصول إلى ديالى مرحب بها ونحن جاهزون لدعمها. هناك تنسيق مع المناطق والحكومة المحلية لتأمين مزيد من المساكن للعوائل.
س: هل سيتم إطلاق مبادرات أخرى لدعم العوائل اللبنانية؟
ج: المبادرات الشعبية مستمرة وهناك تفاعلا شعبيا مع قضية الشعب اللبناني. هذا يعبر عن غيرة هذا الشعب وتضامنه مع قضيتهم العادلة. المبادرات لم تتوقف والمساعدات مستمرة، وتم إطلاق الوجبة الثالثة من المساعدات للشعب اللبناني من أهالي ديالى والتي ستنطلق يوم غد إن شاء الله. انتهى / 25