غلوبال ريسيرج: إسرائيل في حرب مع العالم اجمع وبدعم امريكي
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، الخميس، ان كيان الاحتلال الإسرائيلي لايهاجم الدول المجاورة له فحسب ، بل هو في حرب مع العالم أجمع، مشيرا الى انها تشعر بالتهديد عندما تجتمع حكومات العالم في الأمم المتحدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه في "تموز الماضي ، قضت محكمة العدل الدولية بأن احتلال إسرائيل لغزة والضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 1967 غير قانوني، وأنها لابد وأن تسحب قواتها العسكرية ومستوطنيها من كل هذه الأراضي. وفي أيلول، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يمنح إسرائيل عاماً واحداً لاستكمال هذا الانسحاب، وإذا فشلت إسرائيل، كما هو متوقع، في الامتثال، فقد يتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الجمعية العامة تدابير أكثر صرامة، مثل فرض حظر دولي على الأسلحة، أو فرض عقوبات اقتصادية، أو حتى استخدام القوة".
وأوضح التقرير ان " إن استهداف بعثات الأمم المتحدة عمداً يشكل جريمة حرب، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها جنود اليونيفيل لهجوم من جانب إسرائيل، فمنذ تولت اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان في عام 1978، قتلت إسرائيل جنوداً من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من أيرلندا والنرويج ونيبال وفرنسا وفنلندا والنمسا والصين".
وتابع " ثلاثمائة وسبعة وثلاثون جندياً من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة من مختلف أنحاء العالم ضحوا بحياتهم في محاولة للحفاظ على السلام في جنوب لبنان، وهو إقليم لبناني ذو سيادة ولا ينبغي أن يخضع لغزوات إسرائيلية متكررة في المقام الأول، وقد سجلت قوات اليونيفيل أسوأ حصيلة قتلى بين بعثات حفظ السلام الخمسين التي نفذتها الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم منذ عام 1948 ".
وبين ان " خمسين دولة تساهم حالياً في بعثة حفظ السلام التابعة لليونيفيل والتي يبلغ قوامها عشرة آلاف جندي، والتي تدعمها كتائب من فرنسا وغانا والهند وإندونيسيا وإيطاليا ونيبال وأسبانيا. وقد أدانت كل هذه الحكومات بشدة وبالإجماع الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وأصرت على أن "مثل هذه الأعمال يجب أن تتوقف على الفور ويجب التحقيق فيها بشكل كاف".
وأوضح التقرير ان " هجوم إسرائيل على وكالات الأمم المتحدة لا يقتصر على مهاجمة قوات حفظ السلام التابعة لها في لبنان، بل إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وهي وكالة مدنية غير مسلحة وأكثر ضعفاً تتعرض لهجوم أكثر وحشية من جانب إسرائيل في غزة، ففي العام الماضي وحده، قتلت إسرائيل عدداً مروعاً من العاملين في الأونروا، نحو 230 شخصاً، حيث قصفت وأطلقت النار على مدارس الأونروا ومستودعاتها وقوافل المساعدات وموظفي الأمم المتحدة".
وأشار التقرير الى ان " نتنياهو يقف الآن بوقاحة أمام العالم أجمع ويعرض خرائط لإسرائيل الكبرى التي تشمل كل الأراضي التي تحتلها بشكل غير قانوني، بينما يتحدث الإسرائيليون علانية عن ضم أجزاء من مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق و السعودية".انتهى/25 ض