رغم الاعتراضات... ارتفاع حاد في صادرات الأسلحة الألمانية للكيان الصهيوني

كشف تقرير لصحيفة غلوبس الامريكية ، الاثنين، انه وعلى الرغم من اعتراضات الناشطين وجماعات حقوق الانسان ارتفعت صادرات الحكومة الألمانية من الأسلحة الى الكيان الصهيوني بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه " وعلى عكس التقارير التي تفيد بأن ألمانيا فرضت حظرا غير معلن على الأسلحة على الكيان الاسرائلي ، تظهر البيانات الجديدة أن الصادرات العسكرية الألمانية قفزت في الواقع بشكل حاد في الأشهر الأخيرة مما يؤكد تواطوء الحكومة الألمانية في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة ".

وأضاف انه "ووفقا لبيانات وزارة الخارجية ، وافقت ألمانيا في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها من شهر آب الماضي على صادرات عسكرية للكيان الاسرائيلي بقيمة حوالي 94 مليون يورو او ما يعادل حوالي 102 مليون دولار".

وبين التقرير ان " الأرقام تؤكد ما قاله المستشار الألماني أولاف شولتز في مناقشة برلمانية قبل ثلاثة أسابيع، بأن مزاعم الحظر هي اتهامات كاذبة، فلم تقرر ألمانيا عدم توريد الأسلحة، لقد زودنا إسرائيل بالأسلحة وسنزودها بالأسلحة وهذا هو موقف الحكومة الفيدرالية"، مضيفا " لقد اتخذنا قرارات في الحكومة تضمن وجود شحنات إضافية من الأسلحة في المستقبل القريب، وبعد ذلك سترى أن هذه كانت اتهامات كاذبة". بحسب قوله .

وأشار التقرير الى انه "وفقًا للتقديرات، ستتجاوز الصادرات العسكرية الألمانية إلى كيان الاحتلال الاسرائلي هذا العام تلك التي تم إجراؤها في عام 2022 بـ 32 مليون يورو) و عام 2021 بـ 88 مليون يورو، ومع ذلك، لا يزال عام 2023 هو عام الذروة للصادرات العسكرية الألمانية إلى الكيان الاسرائيلي بإجمالي 360 مليون يورو، معظمها بعد العدوان العسكري في تشرين الأول الماضي ". انتهى/25 ض