مجلة أمريكية تعترف بفشل عقوبات إدارة بايدن على قطاع النفط الإيراني
اعترف تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، السبت، ان عقوبات إدارة بايدن على قطاع النفط الإيراني قد اثبتت بالفعل فشلها حيث ظل قطاع النفط الإيراني حيويًا في تمويل الحملة العسكرية ضد الكيان الصهيوني والقوى الغربية وكمحور أساسي في علاقة طهران ببكين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " تقرير إدارة معلومات الطاقة الصادر مؤخرًا حول صادرات النفط الإيرانية يبرز كتذكير صارخ بأن العقوبات المتقطعة التي فرضها أوباما وبايدن على طهران قد فشلت مثلما فشلت العقوبات الامريكية على روسيا ".
وأضاف انه " ومنذ عام 2020 تضاعفت عائدات إيران من صادرات النفط أربع مرات تقريبًا، من 16 مليار دولار إلى 53 مليار دولار في عام 2023، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، حيث يعزى ذلك الى ارتفاع أسعار النفط العالمية وتعطش الصين للنفط، مما أدى إلى شراكة أوثق مع إيران، وبفضل وفرة الأموال، كانت طهران تمتلك الموارد التي تحتاجها على مدى السنوات القليلة الماضية لمجابهة الكيان الإسرائيلي والتواجد الأمريكي الداعم لها في المنطقة ".
وتابع ان " الاتجاهات الرئيسية للاقتصاد العالمي ساهمت بالارتفاع الحاد في أسعار الخام الإيراني من 29 دولارا عام 2020 الى 84 دولارا في عام 2022 فقد أدى تخفيف القيود المفروضة بسبب الوباء إلى تعزيز الطلب على الطاقة، وخفضت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إمدادات الطاقة، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لها تأثير محدود على أسعار النفط، فإن ارتفاع الأسعار يعمل كقوة مضاعفة لإيران، مما يسمح لها بالاستفادة بشكل أكبر من النفط الذي تبيعه في مواجهة فشل إدارة بايدن في فرض العقوبات". انتهى/ 25 ض