انترسبت: اختيار كلا المرشحين خسارة للناخب الأمريكي
اكد تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية ، السبت، انه وبعد أشهر من الاحتجاجات في الشوارع والتنظيم داخل الحزب الديمقراطي، لم تظهر حملة كمالا هاريس أي علامات على أنها ستبتعد عن دعم إدارة بايدن الثابت للكيان الصهيوني وسط حربها الإبادة الجماعية في غزة وعدوان لبنان، كما لم يُظهر دونالد ترامب أي إشارة إلى أنه سيغير دعم الولايات المتحدة لآلة الحرب الصهيونية، وهو المفضل شخصيًا لنتنياهو و أحد هذين المرشحين سيصبح رئيسًا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان " العديد من الناخبين يشعرون بالفزع من الدعم الأمريكي المستمر للكيان الصهيوني وفي كثير من الحالات كرسوا العام الماضي من حياتهم للتنظيم ضدها في ولايات متأرجحة رئيسية مثل جورجيا وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية وويسكونسن وأريزونا".
وأضاف ان " الكثير من الناخبين طالبوا بوقف إطلاق النار الفوري والدائم، وإنهاء سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في المساعدات العسكرية غير المشروطة للطيان الصعيوني وكلا الطلبين يتمتعان بشعبية بين الديمقراطيين في الولايات المتأرجحة وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولذا فقد ترك رفض مثل هذه المطالب الناخبين غير مرتاحين بشأن خياراتهم".
وأوضح التقرير انه " لأمر مهين للغاية أن يضطر الناخب إلى تجاهل الإبادة الجماعية والتواطؤ فيها والوعد بمواصلة نفس السياسة إنه اختيار ثقيل حقًا فكل خيار هو خسارة مادام المرشحين يشتركان في نفس الخيارت التي تتعلق بالدعم الأمريكي والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان". انتهى / 25 ض