تقرير يحذر من ان الفترة الانتقالية للرئاسة الامريكية محفوفة بالمخاطر
حذر تقرير لصحيفة واشنطن بوست ، الثلاثاء ، من ان الانتقال الفوضوي للرئاسة الامريكية قد يتسبب بمخاطر كثيرة فيما قال مسؤولو الامن القومي إنهم يركزون بشكل مفرط على أي محاولات لاستغلال الأشهر بين يوم الانتخابات وتنصيب الرئيس المقبل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " إدارة بايدن تخشى من المحاولات الخارجية لتهديد وزعزعة استقرار البلاد خلال فترة الانتقال الرئاسية، حيث يسعى المسؤولون إلى ضمان عدم نجاح الجهود الرامية إلى استغلال الفترة الزمنية الهشة والتي أصبحت أكثر خطورة بسبب السياسة الأمريكية شديدة الاستقطاب".
وأضاف ان " وبحسب مسؤول عسكري رفض الكشف عن هويته فان البنتاغون يستعد لـ "مجموعة من السيناريوهات" التي قد تحدث بين يوم الانتخابات وتنصيب الرئيس القادم في 20 كانون الثاني المقبل "، مضيفا "نحن نفكر في من قد يحاول الاستفادة من هذه الفترة الزمنية، ونتحقق من الإشارات مع الحلفاء والشركاء في مختلف مناطق العالم ".
وأوضح التقرير ان " إدارة بايدن حذرت منذ أشهر من أن الجهات الفاعلة الأجنبية قد ترى فرصة في السباق بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تتكشف المنافسة المتقاربة وسط توترات حزبية متزايدة وانعدام ثقة كبير من الناخبين غذته مزاعم ترامب بشأن الاحتيال على نطاق واسع ورفضه قبول النتيجة إذا خسر مرة أخرى".
وتابع التقرير فانه " وبحسب مسؤول عسكري أميركي، يُنظَر إلى فترة الانتقال المقبلة على أنها محفوفة بالمخاطر بشكل خاص لأنها تحدث في ظل خلفية عالمية غير مستقرة، حيث تدعم الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وأوكرانيا في حروب كبرى، وتسعى إلى مواجهة الحشد العسكري الصيني والمواجهات مع كوريا الشمالية وايران".
وأشار المسؤول الى انه " "في مثل هذه الأجواء المتنازع عليها بعد الانتخابات، من المحتمل أن تستخدم الجهات الفاعلة الأجنبية تكتيكات مماثلة لتلك التي يستخدمونها اليوم لتقويض الثقة في نزاهة الانتخابات والعمليات الانتخابية، فضلاً عن تفاقم الانقسامات بين الأمريكيين، فيما اعترف بان إيران والصين وروسيا "لديها القدرة التقنية على الوصول إلى بعض الشبكات والأنظمة المتعلقة بالانتخابات الأمريكية" بحسب زعمه . انتهى/ 25 ض