آخرها محاولة تنشيط الخلايا النائمة.. مخططات أمريكية متشعبة تستهدف العراق
بعد تعافي العراق أمنياً وانعكاس ذلك على مختلف جوانب الحياة فيه، تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها مجدداً لتنشيط خلايا الإرهاب.
هذه المحاولات جاءت في خضم التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط جراء العدوان الصهيوني المستمر على غزة ولبنان، والدعم الكبير الذي يقدمه العراق على صعيد المقاومة وإغاثة النازحين والمتضررين من الهجمات الصهيونية.
ويقول القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "القوى السياسية علمت بأن محاولات تنشيط خلايا الإرهاب النائمة هدفها إضعاف العملية السياسية وتأخير موعد الانتخابات، خاصة بعد ما ذكره السيد المرجع علي السيستاني (دام ظله) والخريطة الرائعة التي قدمها مؤخراً".
وأضاف أن "العراق لم تعد فيه خاصرة رخوة، ومن أراد تحريك الخلايا الإرهابية النائمة فهو كمن يحرك الشيء الميت، وهذه الخلايا ميتة بفعل وجود القوات الأمنية وقدرتها على التصدي وفي مقدمتها الحشد الشعبي وبقية التشكيلات العسكرية".
وتتضمن المخططات الأمريكية – الصهيونية ضد العراق منعه من امتلاك أسلحة دفاع جوي متطورة لتسهيل اختراق سمائه.
وفي هذا الصدد، أكد عضو قوى الإطار التنسيقي سعد السعدي، اليوم السبت، ضرورة حصول العراق على منظومات دفاع جوي متطورة وإحباط المشاريع الأمريكية - الصهيوني ضده.
وقال السعدي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "أمريكا والكيان الصهيوني يريدان إضعاف العراق اقتصادياً وأمنياً وفي مختلف الجوانب الأخرى من أجل الهيمنة عليه واستغلال أراضيه لشن عدوان على دول مجاورة وهذا ما نرفضه أشد الرفض".
وأضاف أن "الحكومة يجب عليها الأخذ بأسباب القوة وإبرام عقود للحصول على منظومات دفاع جوي متطورة"، مبيناً أن "هناك ضغوط أمريكية تعرقل هكذا عقود وهو ما يكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية".
وأشار السعدي إلى أن "فصائل المقاومة الإسلامية تقوم بموقف وطني مشرف، وعلى الجميع الوقوف صفاً واحداً في وجه الكيان الصهيوني للدفاع عن العراق".
وفي سياق قريب، أكد القيادي في تحالف الفتح محمد البياتي، اليوم السبت، أن تهنئة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن تغير شيئاً من سياساته العدوانية.
وقال البياتي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "ترامب لا يعير أهمية لتهنئة رئيسي الجمهورية والوزراء له، ولن تغير هذه التهنئة شيئاً من سياسته العدوانية"، مبيناً أن "المؤسسة الأمريكية تعمل بخط واحد لتدمير الشعوب، وما الرؤساء إلا تعدد أدوار فترامب لا يختلف عن بايدن وكلاهما لا يختلفان عن جيمي كارتر".
وأضاف أن "هناك جدولة زمنية لإخراج القوات الأمريكية يتحمل البرلمان ورئاسة الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة مسؤولية مراقبتها وتنفيذها"، لافتاً إلى ان "أمريكا لا تريد إخراج قواتها من العراق وتود البقاء 100 سنة لو تمكنت من ذلك، لذلك يجب إجراء ضغوط حقيقية على واشنطن لإخراج قواتها". انتهى 25 ب