بتهمة "التعبير عن الرأي".. السعودية تواصل اعتقال العراقيين ودعوات لموقف رسمي جاد
في ظل تقاربها المعلن مع الكيان الصهيوني وتوجيه إعلامها لمساعدته دعائياً في عدوانه على غزة ولبنان، اعتقلت السلطات السعودية مواطنين عراقيين رفعوا شعارات منددة بالكيان خلال تأديتهم المناسك المقدسة.
ويؤكد نواب وعائلات المعتقلين أن العدد بلغ 20 مواطناً عراقياً لا تسمح السعودية بأي تواصل معهم ودون إجراءات واضحة من الخارجية العراقية بشأنهم.
ويوم أمس، كشف النائب فالح الخزعلي عن وجود ضابط في الشرطة الاتحادية برتبة مقدم مسجون في معتقلات السلطات السعودية منذ 5 سنوات بتهم كيدية بسبب وجود صور للشهداء وقادة النصر الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني في هاتفه، وكذلك قتاله لتنظيم داعش الإجرامي.
وأكد الخزعلي في منشور على منصة (إكس) أن الضابط المعتقل محكوم عليه بالسجن 15 سنة.
وفي هذا الصدد، دعا ائتلاف دولة القانون، السبت، وزارة الخارجية إلى التحرك لإطلاق سراح مواطنين عراقيين اعتقلتهم السلطات السعودية بسبب تعبيرهم عن الرأي أثناء أداءهم المناسك المقدسة.
وقال القيادي في الائتلاف حيدر اللامي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "اعتقال السلطات الحاكمة في السعودية مواطنين عراقيين لا ذنب لهم سوى التعبير عما يعتقدون به وبدافع العاطفة هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يحق لها ذلك، ويدل على أنه حتى المواطن السعودي لا يعيش بأمان في بلده".
وأضاف، أن "وزارة الخارجية مطالبة بالتحرك واتخاذ إجراءات قانونية لإطلاق سراح العراقيين المعتقلين الذين هم الآن تحت الضغط من قبل الحكومة السعودية".
وكثيرا ما انتقد نوابٌ سابقون وحاليون ضعف متابعة وزارة الخارجية لملف الاعتقالات المتكررة بحق العراقيين في السعودية وتكليفها محام واحد فقط بهذا الشأن. انتهى 25 ب