قانوني: الكيان الصهيوني هدّد المرجعية الدينية والدفاع عنها حق متاح للشعب
اكد الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الاربعاء، ان الكيان الصهيوني قام بتهديد المرجعية الدينية في العراق والدفاع عنها حق متاح وواجب للشعب.
وقال التميمي في حديث لوكالة / المعلومة/، "يجب ان نفرق بين اعلان الحرب من قبل الدولة وحق الشعوب في المقاومة المسلحة".
واضاف ان "اعلان الحرب يكون وفق الدستور العراقي ضمن المادة ٦١ فقرة ٩ بطلب مشترك من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وموافقة الأغلبية المطلقة للبرلمان بإعلان الحرب لمدة 30 يوم ويمكن ان يتم تجديده بذات الطريقة".
وبين ان "حق المقاومة مقدس في كل شعوب العالم وحتى القانون الدولي فالذين يدافعون عن بلدهم يعتبرون مقاومين وفق اتفاقية جنيف الرابعة والملحق الخاص بها التي اتاحت للشعوب ان تدافع عن بلدها ومقدساتها".
ولفت إلى أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تتيح للشعوب بالدفاع عن نفسها كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1771 حيث قاوم الشعب الإنكليز المستعمرين وكذلك ألبانيا عندما قامت بمحاربة يوغوسلافيا للدفاع عن نفسها".
واشار إلى أن "هناك شرعية للفصائل العراقية التي تدافع عن المقدسات في فلسطين وغزة ولبنان"، مبينا ان "المقاومين ليسوا مرتزقة وانما مدافعين عن بلدهم وفق القانون الدولي".
وتابع ان القوات الامريكية دخلت العراق عن طريق الكويت ولم تعترض الامم المتحدة"، لافتا إلى أن "قرارات مجلس الامن اتاحت للشعوب حق المقاومة وفق ما يسمى بقوانين شرعية المقاومة".
واكد ان "الكيان الصهيونى ضرب مناطق عديدة في العراق مثل جرف الصخر وغيرها بالاضافة إلى قيامه بتهديد المراجع الدينية في العراق ومن حق الشعوب ان تدافع عن مرجعياتها".انتهى 25/س