أعضاء في الكونغرس يقودون حملة لمنع مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني
اكد تقرير لمجلة ذي نيشن الامريكية ، الأربعاء، ان عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي وعلى رأسهم السيناتور بيرني ساندرز وعدد من المنظمات النشطة في مجال حقوق الانسان يقودون جهدا لمنع مبيعات الأسلحة الى الكيان الإسرائيلي حيث يمتلك السيناتور المستقل حلفاء أكثر من أي وقت مضى في معركته لمحاسبة إسرائيل وإنقاذ الأرواح في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " السيناتور ساندرز قال " ردا على طلب إدارة بايدن للحصول على 10 مليارات دولار إضافية كمساعدات لإسرائيل بإعلانه، "كفى ! يجب على الكونغرس رفض هذا التمويل، يجب ألا يكون دافعو الضرائب في الولايات المتحدة متواطئين بعد الآن في تدمير حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة".
وأضاف انه " بعد التصويت ضد مشروع قانون المخصصات التكميلية بقيمة 95 مليار دولار، قال: "طالما أن هذا القانون يحتوي على (تمويل) لتمكين حكومة نتنياهو اليمينية من مواصلة حربها المروعة ضد الشعب الفلسطيني، فسأستمر في التصويت بـ "لا".
وتابع التقرير " انضم إلى السيناتور والمرشح الرئاسي السابق عدد متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ والجماعات الناشطة، الذين يدعمون الجهود الرامية إلى الفوز بالموافقة على ثلاث قرارات مشتركة تاريخية للرفض، والتي من شأنها منع بيع بعض الأسلحة الهجومية الأمريكية لإسرائيل والتي من المتوقع التصويت عليها اليوم تعد العلاج التشريعي الوحيد المتاح لأعضاء مجلس الشيوخ الذين يسعون إلى إحباط جهود إدارة بايدن لبيع 20 مليار دولار إضافية من الأسلحة لإسرائيل".
وقال ساندرز" لم يعد هناك أي شك في أن حكومة نتنياهو المتطرفة تنتهك بوضوح القانون الأمريكي والدولي حيث تشن حربًا بربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، مضيفا" من بين سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، قُتل أكثر من 43 الف فلسطيني وجُرح مائه واثنان الفا آخرين و ستين في المائة منهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما دمرت إسرائيل 70 بالمائة من المساكن في غزة والبنية التحتية المدنية ونظام الرعاية الصحية ومئات المدارس،كما قصفت كل جامعة من جامعات غزة البالغ عددها 12 جامعة".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من ان ساندرز لايزال يخوض معركة شاقة حتى الآن، كون الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الشيوخ غير راغبين في الانفصال عن إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بشأن قضية مبيعات الأسلحة، لكن ساندرز لديه الآن حلفاء بارزون في هذه المعركة، بما في ذلك السناتور إليزابيث وارن التي أعربت عن إحباطها العميق إزاء الافتقار إلى المساءلة عن رفض نتنياهو الامتثال للمطالب الأمريكية بزيادة المساعدات الإنسانية - بما في ذلك "الغذاء والمياه والضروريات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين اليائسين، كما انضم ثلاثة أعضاء إضافيين في مجلس الشيوخ وهم الديمقراطيون جيف ميركلي من ولاية أوريجون، وبيتر ويلش من فيرمونت، وكريس فان هولنلدعم القرارات التي تقترح منع مبيعات قذائف الدبابات عيار 120 ملم، وقذائف الهاون شديدة الانفجار عيار 120 ملم، وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وهي مجموعات التوجيه المرفقة بالعديد من القنابل التي ألقيت في غزة، ومن المتوقع أيضًا أن يدعم السناتور برايان شاتز، ديمقراطي من هاواي، قرارًا واحدًا على الأقل. انتهى/ 25 ض