محلل لبناني: أردوغان ونتنياهو شريكان بدعم المجاميع الاجرامية في سوريا
اكد المحلل اللبناني حسين الديراني، اليوم الثلاثاء، ان أردوغان ونتنياهو شريكان بدعم المجاميع الاجرامية في سوريا.
وقال الديراني في حديث لوكالة / المعلومة / أن “الهجوم الكبير الذي شنّته المجاميع الاجرامية تحت مسميات إسلامية على مواقع الجيش العربي السوري في حلب وريف حماة وحمص جاء بعد يوم واحد من موافقة الكيان الصهيوني على اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان".
واضاف ان "خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بعد انتهاء الحرب مع لبنان وتهديده للرئيس السوري بشار الأسد، مثّل إعلاناً واضحاً للمجاميع الارهابية لبدء هجماتها العسكرية على سوريا".
وبين ان "هذا الهجوم كان مُعدا مسبقا بتفاصيله كافة، بما في ذلك الإعداد البشري، التدريب، التسليح، وتوفير المعدات العسكرية اللازمة ولا شك أن دولًا كبرى وإقليمية، على رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتركيا وأوكرانيا، وبعض دول الخليج، شاركت في دعم هذه المجاميع الاجرامية”.
وتابع ان "ما عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقه عبر آلته العسكرية، يسعى لتحقيقه من خلال أدواته البشرية الإرهابية"، مؤكدا أن "المجاميع الاجرامية التي أعلنت ولاءها للكيان منذ البداية كشفت نواياها عندما صرحت برغبتها في فتح سفارة تابعة للكيان الصهيوني في دمشق حال وصولها إلى السلطة".
ولفت الى أن “الاتفاقيات الروسية-التركية نجحت سابقًا في وقف إطلاق النار ومنعت تقدم القوات السورية النظامية لاستعادة محافظة إدلب، التي أصبحت ملاذًا آمنًا للجماعات المسلحة، وخاصة جبهة النصرة".
واشار إلى أن "الدولة السورية كانت على وشك شنّ عملية عسكرية واسعة بمساعدة حلفائها لاستعادة إدلب، لكن الهجوم الإرهابي الأخير على المواقع السورية النظامية يُحمل تركيا المسؤولية، نظرا لأن جميع الإمدادات تأتي من الأراضي التركية وتحت إشرافها المباشر"، مبيناً أن "الرئيس التركي أردوغان يشترك مع نتنياهو في نقض المواثيق والاتفاقيات".انتهى 25/س