المونيتور: صندوق الثروة النرويجي يعلن تخلصه من شركة إسرائيلية
كشف تقرير لصحيفة المونيتور البريطانية ، الأربعاء، ان صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ قيمته 1.7 ترليون دولارباع جميع أسهمه في شركة بيزك، أكبر شركة اتصالات في إسرائيل، حيث تقدم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان " صندوق الثروة السيادي والذي يضم صندوق التقاعد الحكومي النرويجي اتخذ قرارا بالتخلص من أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل من حيث مشتركي الألياف الضوئية بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق في آب الماضي سياسة أكثر صرامة بشأن الشركات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية المحتلة".
وقال بيان من إدارة الاستثمار في بنك نورجيس، التي تدير أصول الصندوق، إن الصندوق استبعد شركة بيزك بسبب خطر غير مقبول يتمثل في مساهمة الشركة في انتهاكات خطيرة لحقوق الأفراد في حالات الحرب والصراع"، مضيفا ان " الشركة، من خلال وجودها المادي وتوفير خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تساعد في تسهيل صيانة وتوسيع هذه المستوطنات، التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وأضاف ان " مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق اصدر في توصيته بسحب الاستثمارات، مضيفًا انه "من خلال القيام بذلك، تساهم الشركة نفسها في انتهاك القانون الدولي"، فيما تتزايد الضغوط الغربية على المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض معظم دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأفراد والمنظمات المشاركة في المناطق المتنازع عليها".
وكان الصندوق الترويجي قد تخلص سابقا من تسع شركات تعمل في الضفة الغربية المحتلة، وشارك بعضها في بناء الطرق والمنازل في المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية وتوفير أنظمة المراقبة للجدار الإسرائيلي حول الجيب". انتهى/ 25 ض