موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 97 خبر

الكيان الصهيوني يعيد رسم خارطة الاراضي المحتلة بعد توغله في سوريا

الكيان الصهيوني يعيد رسم خارطة الاراضي المحتلة بعد توغله في سوريا

حقق الكيان الصهيوني اهدافه من اسقاط النظام في سوريا وادخالها في حالة فوضى عارمة في ظل سيطرة مجاميع ينتمي بعضها للمليشيات الارهابية التي دخلت العراق ووقفت الى جانب داعش الاجرامي وتنظيم القاعدة، حيث دفع الكيان الصهيوني هذه المجاميع باتجاه السيطرة على دمشق لتحقيق غايات نتنياهو واردوغان والادارة الامريكية الساعية الى افراغ المنطقة من التواجد الروسي، وتحقيق اهداف الكيان الغاصب بابعاد فصائل المقاومة عن تهديد قوات الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني عمليات التوغل في هضبة الجولان والقنيطرة وريف دمشق، بحيث وصلت آلياته ودباباته بمسافة 20 كلم من الحدود الادارية للعاصمة السورية دمشق، بعد ان عملت على شن اكثر من 400 غارة على القواعد العسكرية ومخازن السلاح ومراكز البحوث العسكرية والعلمية السورية، بهدف اضعاف سوريا امام مخططات نتنياهو الساعي الى ضم سوريا وجعلها تحت سلطته، والاقتراب من الاراضي العراقية بهدف تحقيق حلمه بدولة مايسمى اسرائيل من النيل الى الفرات.

وعلى اثر تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة وتوغلات الاحتلال الصهيوني، فقد اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين لـ /المعلومة /، ان "تمدد الكيان الصهيوني في سوريا حالياً ودخوله العمق السوري بشكل كبير وخطير مستغلًا سقوط النظام بيد الجماعات الارهابية يأتي ضمن مخططه لتحقيق المزيد من المطامع، وهذا التوسع يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي لدول المنطقة كافة وخاصة العراق لما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي، مايحتم اجراء تحرك أممي ودولي عاجل لوقف هذا التمدد ومنع الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه التوسعية التي تهدد استقرار المنطقة برمتها".

من جانب اخر، يقول القيادي في قوى الإطار التنسيقي عبد الرحمن الجزائري لـ /المعلومة/، إن "كل ما يحدث في المنطقة هو نتيجة تخطيط أمريكي صهيوني، وتغير المسميات من معارضة إلى أحزاب وحركات إسلامية تسعى لتغيير الأنظمة، ليست سوى لعبة كبيرة، وهذا المشروع تتبناه أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وجزء من سياسة الرئيس الفرنسي ماكرون"، لافتا الى ان "كل من يتحدث عن توقف الصهاينة عند غزة أو لبنان فهو مخطئ، حيث رفع نتنياهو خارطة وقدمها إلى الأمم المتحدة تتضمن الدول المعادية للكيان وشملت العراق"، لافتاً إلى أن "تغير الأسماء والعناوين لا ينطلي على أصحاب الوعي".

وعلى صعيد متصل، اوضح القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، لـ /المعلومة/، ان "سوريا كانت عمقاً آمنا للعراق على الأقل وكذلك كانت هناك ترتيبات مع الساسة والأمن السوري لكن في ظل استيلاء العصابات الارهابية على سوريا بات الأمر يقلق العراق بشكل كبير، حيث ان الإشارات السلبية القادمة من سوريا أكثر من المؤشرات الايجابية"، مؤكدا ان "الكيان الصهيوني احتل جزءاً من سوريا وبات إلى جوار العراق، وهناك جزء مسيطر عليه من قبل الكرد وكذلك قاعدة وقوات روسيا إضافة لما تمتلكه الجماعات الارهابية من سيطرة على معظم المناطق الأخرى في سوريا، وهذا الوضع يحتم على العراق الاستعداد خاصة على الحدود". انتهى25ن

مصدر الخبر