السراج: الشركات الأجنبية المشبوهة تهدد الأمن العراقي في ظل غياب الرقابة
اكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الاثنين, أن الشركات الأجنبية المشبوهة تهدد الأمن العراقي في ظل غياب الرقابة.
وقال السراج في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن " هناك شركات تعمل في العراق تحت غطاء تجاري، لكنها في الحقيقة تقوم بجمع معلومات أمنية تُستخدم لاحقًا في عمليات عسكرية داخل البلاد"، مشيرًا إلى " ضرورة التعامل بجدية مع هذه التهديدات في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العراق".
وبين أن " الحرب الحالية أصبحت حربًا معلوماتية ومن يمتلك المعلومة يكون في الموقف الأقوى"، مضيفاً أن " الأجهزة الأمنية والاستخباراتية العراقية مطالبة بتكثيف جهودها لمراقبة النشاط غير الطبيعي لهذه الشركات خاصة في العاصمة بغداد، مع ضرورة تدقيق الشركات الخاصة لا سيما المشبوهة منها وحصر المعلومات المتعلقة بها".
وأوضح أن " هناك إهمالًا في عملية تدقيق الوافدين إلى العراق، خاصة المجموعات التي تدخل من إقليم كردستان دون تفتيش أو الحصول على الموافقات الرسمية وهو ما يمثل خرقًا أمنيًا كبيرًا قد يُستغل لجمع المعلومات عن القوات الأمنية والمواقع الحساسة".
وشدّد على أن " العراق بحاجة إلى اعتماد آليات صارمة لمنح تأشيرات الدخول، مشابهة لما هو معمول به في دول المنطقة مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات مركزية وتدار من قبل الأجهزة الاستخباراتية الاتحادية لضمان السيطرة على حركة الأشخاص والموارد المالية والشركات الأجنبية والعربية العاملة داخل البلاد".انتهى 25/س