عصابات الجولاني تتكتم على فقدان مئات القطع الأثرية.. هل هُربت؟

أكدت مصادر مطلعة، الأربعاء، أن عصابات الجولاني تتكتم على فقدان مئات القطع الأثرية من متاحف ومواقع أثرية في سوريا.

وذكرت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "العديد من المواقع الأثرية والمتاحف في دمشق ومدن سورية أخرى تعرضت لعمليات نهب وسرقة بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي"، لافتة إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى فقدان مئات القطع الأثرية من تلك المتاحف".

وأضافت أن "عصابات الجولاني تحاول إخفاء تفاصيل هذه السرقات، وسط اتهامات لبعض قياداتها بالتورط في تجارة الآثار، حيث يتم تهريب معظم القطع المسروقة عبر سماسرة أتراك ليتم بيعها في الأسواق الأوروبية والغربية".

وأوضحت أن "عدداً من قيادات الجولاني لا تؤمن بأهمية الآثار وتعتبرها بلا قيمة، فيما يتعامل آخرون معها كمصدر للربح، ما يفسر اختفاء مئات القطع الأثرية خلال الأسابيع الماضية"، مشيرة إلى أن "التكتم على الأمر بدأ ينكشف تدريجياً، خاصة مع تصاعد الدعوات لكشف حجم الخسائر التي لحقت بالمواقع الأثرية السورية".

يُذكر أن عصابات الجولاني، المدرجة على لوائح الإرهاب الدولي، تسيطر على القرار الأمني في دمشق ومدن سورية أخرى، وتورطت بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من اغتيالات واعتقالات تعسفية، خصوصاً بحق الأقليات الدينية. انتهى 25ف