حملة توثيق واسعة لجرائم قادة عصابات الجولاني في سوريا

أكدت مصادر مطلعة، الأحد، انطلاق حملة على منصات التواصل الاجتماعي لجمع وتوثيق السجل الأسود لجرائم قادة عصابات ألوية الجولاني في سوريا، بهدف كشف انتهاكاتهم بحق الإنسانية ومحاسبتهم على المستوى الدولي.
وذكرت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "الساعات الـ24 الماضية شهدت تصاعد دعوات على منصات التواصل الاجتماعي لتوثيق وحفظ مقاطع فيديو تعود لسنوات سابقة، تتضمن جرائم قادة عصابات ألوية الجولاني في مناطق متفرقة من سوريا، وتشمل القتل والخطف وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين".
وأضافت أن "الحملة أسفرت خلال الساعات الماضية عن توثيق أكثر من ألف فيديو على الأقل، توثق مرحلة زمنية مهمة تكشف بوضوح الجرائم التي ارتكبتها تلك العصابات بحق الإنسانية"، لافتة إلى أن "المفارقة تكمن في أن جزءاً كبيراً من هذه الفيديوهات يظهر قادة يشغلون حالياً مناصب رفيعة في دمشق وباقي المحافظات، بينهم من يتولى مناصب قيادية في ما يسمى وزارة الدفاع السورية الجديدة".
وأشارت إلى أن "هذه الحملات تُدار بسرية نسبية وتهدف إلى توثيق تلك الجرائم ورفع الأدلة إلى المنظمات الدولية والعواصم العالمية، بهدف خلق رأي عام ضاغط يدعو لمحاسبة تلك العصابات على جرائمها السابقة والحالية".
وأكدت أن "هذه العصابات مسؤولة عن سلسلة طويلة من جرائم الإعدامات الجماعية والخطف والتعذيب، إضافة إلى محاولات استهداف الأقليات الدينية، وخاصة الطائفة العلوية، عبر إعطاء الضوء الأخضر لعناصرها لاستهداف القرى والمدن التي يسكنها أبناء هذه الطوائف".
يُذكر أن عصابات الجولاني تتألف حالياً من 26 تشكيلاً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي". انتهى 25ف